"الحركة الثورية للشعوب": من استولى على حكم البلاد بالانقلاب سيطرد بالنضال

أصدرت اللجنة التنفيذية للحركة الثورية المتحدة للشعوب (HBDH) بياناً كتابياً في الذكرى السنوية للانقلاب العسكري، الذي نفذ في 12 أيلول، وأكد البيان، أن "اللذين استولوا على الحكم من خلال الانقلاب سيهزمون مع الثورة".

وأشار البيان إلى أنه بالتزامن مع ذكرى الانقلاب الفاشي، تزداد ممارسات الضغط والصعوبات على النقابات، الاتحادات، والأحزاب السياسية، اللجان، مراكز الثقافة، انتهاكات بحق حرية الفكر والتعبير، اعتقال المناضلين الثوريين، الاشتراكيين، الوطنيين، بالإضافة محاولات تكميم الأفواه، الكتابة، إنكار وعدم الاعتراف بالهوية الكردية، تحويل تركيا إلى سجن كبير.

اتهام ميلون و683 ألف شخص زوراً

وذكر البيان أنه بعد الانقلاب العسكري الفاشي تم توقيف مليون و683 ألف شخص ووجهت اتهامات باطلة لهم، كما اعتقل 650 ألف، سجلت مئات حالات الاعتداء على النساء، أعدم 517 شخصاً، وقتل خلال عمليات التوقيف والاعتقال 171 شخصاً، قتل داخل السجون 299 شخصاً بينهم 14 شخصاً خلال حملة الإضراب المفتوح عن الطعام.
بعد 38 عام على الانقلاب الفاشي تُفرض نفس الممارسات على الشعب

وأشار البيان إلى مقاومة حزب العمال الكردستاني (PKK) بالقول: "مع انطلاقة ثورة 15 آب من عام 1984 في شمال كردستان ومن خلال مقاومة حزب العمال الكردستاني وحملات الكريلا. ونضال القوى الثورية الديمقراطية وبفضل التضحيات الكبيرة دمر جدران الخوف الذي صنعته فاشية الانقلاب، وانتقلت شعلة الحرية، التي انطلقت في كردستان، إلى الكثير من المناطق". 
اردوغان على كردسي كنعان أورن

وأضاف البيان "بعد 38 عاماً على الانقلاب الفاشي، الذي حكم البلاد بالقوة، يجلس، اليوم، أردوغان وحاشيته على كرسي كنعان أورن قائد الانقلاب الفاشي عام 1980، ويمارس أردوغان نفس سياسة كنعان ومن خلال المراسيم الرئاسية عبر قانون الطوارئ يمنع الاحتجاجات ويكمم الأفواه، يقصف جبال كردستان، يبيد الطبيعة، يغلق كل دور الإعلام والصحافة المناهضة للسياسات الفاشية ويعتقل المعارضين لحكمة الفاشي".

تشديد العزلة على القائد أوجلان
وتابع البيان: "شددت الدولة التركية العزلة والضغط على القائد الكردي عبد الله أوجلان في إيمرالي، وتهدد بإعادة حكم الإعدام، ويفرضون على المعتقلين الثوريين – الوطنيين ارتداء الزي الموحد، وتستمر في فرض الضغوط على المعتقلين في محاولة لكسر النضال".
لا خيار سوى المقاومة
وختم بيان اللجنة التنفيذية للحركة الثورية المتحدة للشعوب بالقول: "الواجب اليوم على كل الثوار، الديمقراطيين، والوطنيين، تصعيد النضال والمقاومة ضد الديكتاتورية الفاشية التي يقودها رجب طيب أردوغان. اليوم علينا تأجيج نيران مشاعل النور التي لم تستطع فاشية انقلاب 12 أيلول إطفائها وتحول خوفهم إلى كابوس يعيشونه".
وشدد البيان على أن "الذين تمكنوا من الاستيلاء على حكم البلاد بالقوة والانقلابات سيُطردون منه بالنضال الجماهيري. ففاشية 12 أيلول هزمت وسيهزم نظام أردوغان الفاشي أيضا وسينتصر نضال الشعوب".