كتبت شخصيات من دول مختلفة رسالة إلى صحيفة الغارديان وأشاروا إلى أنه بعد هجمات الدولة التركية فإنه ليس فقط النضال ضد داعش بل في الوقت نفسه إمكانيات الإنسانية في إنتاج بديل ضد أزمة الحضارة الموجودة حالياً في خطر أيضاً. وجاء في الرسالة أن الرئيس التركي أردوغان وعلى الرغم من "وقف إطلاق النار" فإنه يستخدم التقنيات المتطورة من إنتاج القرن الحادي والعشرين من أجل الإبادة كما يستخدم الأسلحة الكيميائية ويقتل الجهاديون المرتزقة المدنيين.

وورد في الرسالة أن أمريكا، روسيا، بريطانيا وفرنسا والدول الأخرى وعن طريق فسح المجال أمام التطهير العرقي ينتهكون القانون الدولي واتفاقية جنيف وجاء أن الهدف الوحيد لتركيا هو القضاء على التجربة الناجحة والجريئة لروجافا والتي هي تجربة ناجحة خارج النظام العالمي. وتمّت الإشارة في الرسالة إلى أنه يوجد في شمال وشرق سوريا 5 ملايين كردي، عربي، آشوري، تركماني، إيزيدي وشعوب ومكونات مختلفة أخرى والذين يعيشون في نظام ناجح للديمقراطية الراديكالية والإدارة الذاتية والمساوة بشكل سلمي.

وتم التنديد في الرسالة ببيع الأسلحة إلى تركيا وجاء أن أوجلان يقول "إن قوة الحداثة الرأسمالية ليست في سلاحها وأموالها بل هي في إمكانية خنقها لكل مدينة فاضلة عن طريق الليبرالية." وأطلقت مناشدة عن طريق الرسالة إلى كل شخص من أجل أن ينتفض من أجل حماية روجافا وورد أن روجافا تناضل من أجل الأهداف نفسها لأغلبية سكان العالم.
وجاء في الرسالة أن نضال الشعوب مرتبط مع بعضه ولا يمكن لأية قوة أن تعرقل التغيير الذي لا مفر منه.

وورد في الرسالة أن الحركات الاجتماعية والمجتمعات والشعوب الأصلية وزعمائهم سيدعمون رؤية وكدح روجافا وجاء أنهم سيدعون من أجل مقاومة وحماية روجافا. وتمّ تذكير الدول وأصحاب القوة "بالإنسانية" وطُلب منهم إنهاء الاحتلال.
الأشخاص الموقعون:

لي دونا بريف بول ألارد - أمريكا
سالم دارا - بنين
إيف انسلر -أمريكا
سابين ليختنفيلس - البرتغال
تيوكاسين غوستهورس - أمريكا
ألنور لادها - كندا
جيلاردو تيوبركيا - كولومبيا
يائيل رونين - ألمانيا
سامي عواد - فلسطين
جيجي كويل - أمريكا
جوشوا كونكانكوه - الكاميرون
ستيوارت باسدن - المملكة المتحدة
عائدة شبلي - فلسطين
كلاوديو ميراندا - البرازيل
راجيندرا سينغ - الهند