الجيش العراقي: الهجوم التركي تصرف خطير وعدواني ولدى العراق خيارات عدة للرد

قالت قيادة العمليات العراقية المشتركة، إن القوات الأمنية لديها القدرات العسكرية للدفاع عن أمن البلد من أي اعتداءات خارحية، معتبراً ما أقدمت عليه تركيا بمثابة تصرف خطير يمثل نوعاً من العدوانية ضد السيادة العراقية.

قال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي في تصريح نقلته وكالة الانباء العراقية الرسمية، اليوم الخميس، إن “ما قامت به تركيا باستهداف ضباط عراقيين أثناء تأدية واجبهم في قيادة قوات حرس الحدود، له تأثيرات سلبية على مستوى العلاقات ما بين البلدين”.

وأكد أن هذا الهجوم تصرف خطير يمثل نوعاً من العدوانية ضد السيادة العراقية.

واضاف، أن “قيادة العمليات المشتركة بدأت بالتشاور على مستوى عال مع وزارتي الدفاع والداخلية ومع القيادات العسكرية في اقليم كردستان لمناقشة تداعيات الاعتداءات التركية المتكررة على الاراضي العراقية”.

وقال إن "هناك تعليمات وتوصيات قد تصدر من قبل القائد العام للقوات المسلحة بهذا الشأن”.

وأشار إلى أن “قيادة العمليات المشتركة ترفض استخدام الاراضي العراقية لتصفية الحسابات”، مشدداً على أن تحل تركيا مشكلتها بنفسها بعيدا عن الأراضي العراقية.

وأوضح، أن “مجلس الأمن الوطني أكد في اجتماعه أن لدى العراق خيارات عدة للرد على هذه الاعتداءات منها الحوار الدبلوماسي والعمل السياسي”، لافتاً إلى أن “قيادة العمليات المشتركة لديها الامكانيات والقدرات العسكرية للدفاع عن أمن البلد وسيادته، ففي حال صدور أوامر بشأن ذلك فان القوات الأمنية على أتم الاستعداد للدفاع عن الأمن الوطني”.

ولفت إلى أن “حرس الإقليم طلب في الاجتماع بأن يتحاور حول بعض النقاط الأمنية في المراكز المشتركة، مؤكداً أن قيادة العمليات المشتركة تنتظر رد حرس الإقليم والبيشمركة حول إليه عمل هذه المراكز”.