الجامعة العربية بصدد اتخاذ قرار ضد تحرّكات ايران

تشهد جامعة الدولية العربية, يوم غد, اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية لبحث التدخلات الايرانية في شؤون الدول العربية, بناء على طلب سعودي لعقد هذا الاجتماع, الذي يأتي على خلفية إطلاق الحوثيين اليمنيين صاروخاً بالستياً على الرياض بدعم من طهران.

أفادت مصادر من داخل جامعة الدول العربية, اليوم السبت (18 تشرين الثاني) بأنّ وزراء الخارجية العرب سيناقشون في جلسةٍ طارئة, تعقد يوم غد الأحد, النشاطات الايرانية في المنطقة وتدخلاتها في الدول العربية, على خلفية اتهامات لطهران بدعم الحوثيين في اليمن للعدوان على السعودية وتفجير خط نفطي في البحرين.

وأشارت تلك المصادر إلى عقد الاجتماع الطارئ بناءً على طلبٍ تقدّمت به المملكة العربية السعودية, وأيدت كل من البحرين, الإمارات المتّحدة والكويت طلب رياض, الذي يستهدف إصدار قرارٍ عربي مشترك من شأنه أن يُحجّم نفوذ ايران في المنطقة وانتهاكها سيادة الدول العربية.

كما أوضحت بأنّ القرار المزمع اصداره خلال الاجتماع, سيوجّه رسالة قوية إلى ايران لوقف تدخّلها السافر في شؤون بعض الدول العربية, كدعمها للنظام السوري, دورها السلبي في تأجيج الصراعات في العراق بالاضافة إلى اشرافها على نشاطات "ارهابية" لعدّة جماعات مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن, الأمر الذي يؤدّي إلى زعزعة استقرار المنطقة وأمنها.

ويأتي عقد هذا الاجتماع الطارئ للجامعة العربية على خلفية إطلاق الحوثيين لصاروخ باليستي على الرياض, وأيضاً تفجير أنبوب النفط قرب منطقة بوري في البحرين, بغية تحديد موقف عربي موحّد من تلك النشاطات التي تقف ايران خلفها.