الجالية الكردستانية في أوروبا تستذكر مناضلي مقاومة 14 تموز

استذكر الكردستانيون في العديد من الدول الاوروبية مناضلي حملة الصوم حتى الموت في مقاومة 14 تموز من العام 1982م.

أحيا الكردستانيين في العديد من المدن الأوربية في مختلف الدول، الذكرى السابعة والثلاثين لمقاومة 14 تموز؛ حيث استذكرت الجالية الكردستانية في كلٍ من برلين، كولن، فرانكفورت، كاسيل ومانهايم في ألمانية، وفي مدينة دنهاغ في هولندا، فمدينة ليماسول في قبرص، ومدن لينز، فيينا وغراتس في النمسا مناضلي حملة الصوم حتى الموت في 14 تموز عام 1982م.

كولن: أحيا المجتمعين ذكرى مقاومة 14 تموز في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي، حيث تحدثت الناشطة في حركة المرأة الكردية نوبل منذر عن معاني وميراث هذه المقاومة، قائلة: "انتفض شعبنا في روج آفا، شنكال وشمال كردستان بروح مقاومة 14 تموز، وزيلان تمثل نهجنا نحو درب الحرية، فقد ردت على الطغاة الذين ارتكبوا مجزرة ديرسم والسياسات والممارسات التي تهدف إلى استغلال المرأة من خلال العملية الفدائية التي قامت بها"؛ كما استذكرت منذر عضو رئاسة مجلس القيادة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني(KCK) ديار غريب، وقالت: "استشهاد ديار غريب كانت نتيجة الخيانة والمؤامرة التي تستهدف حركة الحرية"، ثم بعد ذلك تم عرض فيلم عن مقاومة 14 تموز.

برلين: أوضحت الرئيسة المشتركة للمجتمع الكردستاني الحر نوجيان غوناي في اجتماع استذكار مقاومي حملة الصوم حتى الموت في 14 تموز عام 1982م، والذي عُقد في برلين ، بأن هذه الحملة باتت قاعدة للنضال الذي يستند إليه الشعب الكردي في الأجزاء الأربعة من كردستان، وستكون ذكرى أولئك المناضلين حاضرة في نضال الشعب الكردي؛ كما تم إلقاء بعض الكلمات في الاجتماع باسم عوائل الشهداء وحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) ومجلس دستان للمرأة ومؤتمر الشعوب الديمقراطي (HDK).

فرانكفورت: انعقدت فعالية في مدينة فرانكفورت الألمانية، استذكاراً لمناضلي مقاومة 14 تموز وعضو رئاسة مجلس القيادة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني(KCK) ديار غريب؛ حيث شارك فيها ما يقارب 100 كردستاني بالإضافة إلى أصدقاء الشعب الكردي من فرانكفورت وأوفنباخ وهاناو.

مانهايم: عقد كل من مركز المجتمع الديمقراطي الكردي، مجلس روناهي وبيريفان للمرأة ولجنة عوائل الشهداء اجتماعاً في مدينة مانهايم، وذلك استذكاراً لمناضلي مقاومة 14 تموز؛ حيث أوضح الحضور بأن روح مقاومة 14 تموز ترك بصمته في قلب كل كردستاني.

كاسل: عقد الكردستانيون اجتماعاً في مركز المجتمع الديمقراطي الكردي، لاستذكار مناضلي مقاومة 14 تموز. حيث عرض فلم عن مقاومة 14 تموز وعن الشهيد ديار غريب وذلك بعد القاء الحضور عدة كلمات تخص ذكرى المقاومة.

لاهاي: انعقد في مدينة دنهاغ اجتماع استذكاري، أحيا فيه الكردستانيين مقاومة مناضلي 14 تموز، وتم إلقاء بعض الكلمات من قبل الحضور تأكيد على تصعيد النضال والسير على درب المقاومة، من ثم تم عرض فيلم يخص ذكرى مقاومة 14 تموز.

ليماسول: استذكر الكردستانيون في مدينة ليماسول في قبرص مناضلي مقاومة 14 تموز والشهيد ديار غريب؛ حيث عُقد الاجتماع في مركز الثقافة الكردية في تيوفلس.

لينز: عقد الكردستانيون في مدينة لينز النمساوية اجتماعاً، استذكروا فيها مناضلي مقاومة 14 تموز والشهيد ديار غريب. وبعد ذلك عُرِضَ فلم عن مقاومة 14 تموز، وبعد ذلك تم القاء بعض الكلمات عن مقاومة 14 تموز؛ كما ندد الحضور بالهجمات التي تشنها الدولة التركية على أراضي جنوب كردستان والمتعاونين معها.

فيينا- غراتس: عقد الكردستانيون في مدينتي فيينا وغراتس في النمسا اجتماعاً استذكارياً لمناضلي مقاومة 14 تموز. كما استذكروا عضو في الاجتماع، عضو رئاسة مجلس القيادة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني(KCK) ديار غريب.

كما استذكر الكردستانيون، مناضلي مقاومة 14 تموز وعضو رئاسة مجلس القيادة العامة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) ديار غريب الذي استشهد جراء القصف الجوي التي شنته الدولة التركية، في مدينة سالزغيتر الألمانية ومدينتا مونبلييه وتولوز الفرنسية.

حيث عقد الاستذكار بدعوة من جمعية الشبيبة و مجلس برجم جيلو للمرأة. حيث تحدثت كل من عضوة اتحاد المرأة الكردية في اوروبا (YJK-E) حاكمة يوسف وعضو FED-DEM لطيف كاراكاش عن كفاح مناضلي مقاومة 14 تموز وعن نضال ديار غريب.

كما عُرِضَ فلم عن مقاومة 14 تموز.

وقالت عضوة اتحاد المرأة الكردية في اوروبا (YJK-E) حاكمة يوسف: "سنسير دائماً على طريق سارا، مظلوم، كمال وخيري. وسنهدم جدار الخيانة كما هدمنا جدار سجن آمد وسنناضل الى آخر رمق من حياتنا.

وبدوره أوضح عضو FED-DEM لطيف كاراكاش، بأنه كان على معرفة جيدة بــ ديار غريب وتحدث للحضور عن ذكرياته معه.

تولوز: استذكر الكردستانيون في مدينة تولوز، مناضلي مقاومة 14 تموز. حيث بدأ الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، وبعدها تم الحديث عن مقاومة سجن آمد؛ كما تم استذكار ديار غريب ودوران جانفدا وشاهين دجلة الذين استشهدوا جراء القصف الجوي التي شنته الدولة التركية في الخامس من تموز الجاري.

مونبيلييه: استذكر الكردستانيون في مدينة مونبيلييه الفرنسية كل من مناضلي مقاومة 14 تموز وديار غريب. حيث تحدثت الرئيسة المشتركة لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في مدينة مونبيلييه جفات غونش قائلة: "نهنىء الذكرى ال 37 لمقاومة 14 تموز بروح النضال والاستقلال ونتعهد بمناسبة هذا اليوم التاريخي بأننا سنحقق اهدافهم كما اننا نبارك يوم الكرامة الوطني للشعب الكردي واصدقائهم".

كما عقد الكردستانيون اجتماعاً في عاصمة أرمينيا "يريفان" استذكروا فيها مناضلي مقاومة 14 تموز.

 حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، وبعدها ألقى السياسي الكردي معصوم حسان كلمة، قال فيها: "ليس هناك أثمن من الروح، والشهداء ضحوا بأرواحهم من أجل حرية شعبهم وليس هناك شيء ذات أهمية اكثر من ذلك".

  وذكر حسان بأن يوم 14 تموز هو يوم الانبعاث بالنسبة للشعب الكردي، وقال: "أن الدولة التركية ارتطمت بالإرادة الصلبة والمقاومة في سجن آمد، وتعرفت على حقيقة روح المقاومة في حزب العمال الكردستاني؛ لذلك علينا أن نثمن هذه المقاومة، لأنها كانت الأساس في بدء كافة نضالاتنا؛ لهذا نتعهد بأننا سنواصل كفاحنا بروح مقاومة مناضلي سجن آمد. وفي هذه المرحلة الحساسة أناشد الشعب الكردي لتصعيد النضال بشكل أقوى".

وبدورها تحدثت الرئيسة المشتركة للجنة كردستان إيلا توفماسيان قائلة: "لقد ضحى الشهداء بأرواحهم من أجل شعبهم، لذلك هم أحياء في ضمائرنا. و من الواجب علينا جميعاً المحافظة على القيم التي تركها لنا الشهداء ".

كما تحدث عضو لجنة كردستان ميلو كالاشيان قائلاً: "جميع مكتسباتنا هي بفضل دماء الشهداء، ورؤوسنا مرفوعة بفضل تضحياتهم، لذلك علينا العمل دوماً من أجل القيام بواجبنا تجاه الشهداء.

وكذلك تحدث الرئيس المشترك لاتحاد كرد أرمينيا و النائب في البرلمان الأرميني كناياز حسانوف قائلاً: "إن الشهداء يمثلون قيمنا العظيمة، وحركة حرية كردستان هي حركة الشهداء، وهناك شهداء أمميون كثير من بين شهداء حركة الحرية في كردستان؛ وهناك أيضاً الشبيبة المقاتلة التي تناضل على نهج وفلسفة وايديولوجية القائد أوجلان من أجل الحرية وهناك شعب مناضل في روج افا، شعبٌ يناضل من أجل حريته، شعبٌ قدم الآلاف من الشهداء. إلا أن القوى المستبدة تحاول أن تحيك ضدنا المؤامرات، لذلك علينا أن نكون حذرين حيال ذلك".

وفي الختام قرأ الصحفي والكاتب مرازي جمال أشعاره التي كتبها عن الشهيد أمام الحضور.