التحالف الدولي ضد "داعش" يعلق نشاطه العسكري في العراق

أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" تعليق أنشطته العسكرية في العراق، وذلك للتركيز على حماية القواعد التي تستضيف أفراد التحالف.

أعلن التحالف الدولي ضد "داعش" تعليق نشاطه في العراق في ظل التصعيد بين طهران وواشنطن إثر مقتل سليماني وبعد القصف الإيراني لقاعدتين أمريكيتين، وعقب طلب البرلمان العراقي برحيل القوات الأجنبية من البلاد.
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" اليوم الخميس، تعليق أنشطته العسكرية في العراق، وذلك للتركيز على حماية القواعد التي تستضيف أفراد التحالف. وقال التحالف، في بيان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنه "علق حاليا الأنشطة العسكرية في العراق للتركيز على حماية القواعد العراقية التي تستضيف أفراد التحالف"، موضحا أن "الأنشطة التي تم تعليقها تشمل التدريب مع الشركاء ودعم عملياتهم ضد داعش".
وأضاف أنه على الرغم من تعليق الأنشطة العسكرية في الوقت الحالي، فإن الأنشطة الأخرى تستمر بشكل طبيعي بما فيها "مكافحة دعاية داعش الضارة، وتحقيق الاستقرار وتعطيل التمويل".

 جاء قرار تعليق العمليات العسكرية غداة قيام إيران بقصف قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أمريكية في العراق ردا على اغتيال الولايات المتحدة للقيادي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

وأشار البيان إلى تصويت البرلمان العراقي لصالح قرار يطالب الحكومة بإنهاء تواجد أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية. وقال التحالف إنه ينتظر "مزيدا من التوضيح بشأن الطبيعة القانونية وتأثير القرار على القوات الأجنبية التي لم يعد مسموحا لها بالبقاء في العراق". وختم بالقول: "نعتقد أنه من المصالح المشتركة لجميع شركاء التحالف (من بينهم العراق)، أن نواصل القتال ضد داعش".