البيت الإيزيدي: ادعاءات محمد خليل محض افتراء والمجتمع الإيزيدي بريء منه

أصدر البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة في شمال وشرق سوريا- روج آفا، بياناً يندد من خلاله بالتصريحات الصحفية التي أدلى بها محمد خليل، قائمقام قضاء شنكال المخلوع.

وأفاد البيت الإيزيدي من خلال بيان أصدره للرأي العام، أن المجتمع الإيزيدي بريء من مثل هذا الشخص المتخاذل، وما تفوه به من أكاذيب لا تمت للحقيقة بصلة، وسنعمل على رفع دعوة قضائية بحقه.

وجاء في نص البيان الذي أصدر البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة ما يلي:

بيان إلى الرأي العام

ما جاء في التصريح الصحفي تحت اسم مسؤول إيزيدي عراقي، الإيزيديات يتعرضن للضرب و الإهانة في مخيم الهول السوري.

هذا الذي يدعي نفسه بمسؤول إيزيدي هو محما خليل ( محمد خليل) المخلوع من قبل إيزيديي شنكال وهو أول الفارين مع حاشيته يوم فرمان شنكال في 3/8/2014 وعند محاولته للعودة إلى عمله السابق في شنكال رفضه  أيزيديي شنكال رفضاً قاطعاَ وطردوه من شنكال كونه كان مع الذين داروا ظهرهم  لشنكال وكان هو من المتخاذلين الجبناء ، وخلال خمسة أعوام من الفرمان لم يحرك ساكناً  ولم يطالب المنظمات الإنسانية بالبحث عن المخطوفات اللواتي لاقين أشد أنواع العنف، ولعله كان نائماَ عندما قامت قوات سوريا الديمقراطية ببذل الغالي والنفيس ودماء الشهداء بالبحث عن المخطوفات وكيف استقبلوا الناجيات بكل احترام وتقدير وتسليمهم إلى البيت الإيزيدي ومن ثم إلى مجلس المرأة في شنكال.

 طبعاَ كونه لا يمثل شنكال وبعيد عنها وهو في عيش رغيد لا يهمه ما قدمه شعب وإدارة روج آفا وقوات سوريا الديمقراطية في سبيل المحافظة على المكون الإيزيدي.

ونحن البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة نستنكر ما تفوه به المخلوع محما خليل الذي لا يمثل سوى نفسه في سبيل التشهير بقوات قسد الذين حرروا مناطق شمال وشرق سوريا من التنظيم الإرهابي كما حرروا أيضاً الآلاف من الأسرى وقدموا الشهداء في سبيل تحرير طفل أو امرأة إيزيدية، وعرفنا ذلك من شهادات هؤلاء الناجين والناجيات الذين كانوا يمكثون  لأشهر في البيت الإيزيدي و قدم لهم  رعاية أسرية وصحية و كافة الخدمات من البيت الإيزيدي والإدارة الذاتية.

الأكاذيب التي أدلى بها محما خليل من خلال التصريح الصحفي هي عارية عن الصحة من انتهاكات لحقوق الإنسان بحق الأسيرات الإيزيديات ومنع عودتهن إلى ديارهن، على العكس من ذلك فهناك تعاون وتنسيق مع البيت الإيزيدي ومجلس المرأة في شنكال  والحكومة العراقية و إدارة مخيم الهول للبحث عن الأسيرات الإيزيديات.

مع العلم تم تحرير أعداد كبيرة من هذا المخيم بالجهود المشتركة، وأن لجنة البيت الإيزيدي للبحث عن الأسرى يبقون أياماً في المخيم للتعرف على امرأة أو طفلة إيزيدية.

لا لوم عليك يا محما خليل لأنك لا ترى أكثر من ظل أنفك فكيف لك أن تعرف ما يجري في المخيم.

ومن حقنا البيت الإيزيدي أن نرفع بحقك دعوة قضائية لافترائك على المنظمات الإنسانية الموجودة في المخيم وعلى قوات سوريا الديمقراطية كونك تسيء إلى ما يجري في المخيم. وهو عكس ما تدعيه لأنك بعيد عن شنكال وعن الواقع الإيزيدي.

والمجتمع الإيزيدي بريء منك ومن أمثالك الجبناء وإنكم عالة على الإيزيديين،

البيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة

26/8/2019