البروفسور موريس: أوروبا تتجاهل المجازر التركية

قال عالم التاريخ الإسرائيلي البروفيسور بيني موريس إن أوروبا تخاف من تهديدات تركيا ولذلك فإنها تتجاهل التطهير العرقي الذي تقوم به تركيا في شمال سوريا. 

وتحدّث موريس إلى صحيفة برلينغسكه الدنماركية وأكد أن القوى الغربية وبشكل خاص الأوربية تتجاهل التطهير العرقي الذي تقوم به تركيا في شمال سوريا بسبب خوفها من تركيا.

وقد أعد موريس مع عالم التاريخ درور زئيفي كتاباً حول الإبادة التي ارتكبتها تركيا تحت عنوان "الإبادة التي استمرت لثلاثين سنة: القضاء على الأقليات المسيحية على يد تركيا بين أعوام 1894-1924". 

وقد كتبت صحيفتا وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز والعديد من الصحف في أمريكا حول الكتاب لكن الإعلام في أوروبا تجاهله.

وأوضح موريس أن الأتراك مثل هتلر من أجل إنشاء وطني قومي قاموا بتطهير عرقي خلال 30 سنة وقتلوا 1,5 حتى 2,5 مليون مسيحي. وأكد أن أعداد المسيحيين كانت في عام 1894 20 بالمئة من سكان تركيا ولكن العدد انخفض إلى 2 بالمئة في عام 1924. 

وأشار موريس إلى أن المسؤولين الذين يديرون الدولة التركية ينكرون الإبادة منذ سنة 1920 كما أنهم قضوا على الوثائق في الأرشيف بشكل منظم. 

وتحدّث موريس عن تجاهل الإعلام الأوروبي لكتابه وقال "القوى الغربية وبشكل خاص أوربا تخاف من تركيا. والسياسيون يخافون إثارة غضب تركيا كما يخاف الإعلام من نقد تركيا. حتى لا تفتح تركيا الباب وترسل اللاجئين لأوروبا كما يوجد هناك الملايين من الأتراك والناخبين الأتراك في أوروبا الغربية".