البرلماني الفرنسي جان بول لوكوك: نقف إلى جانب المقاومة الكردية

عُقد في الثالث من شهر نيسانالجاري اجتماع على مستوى اللجان في البرلمان الفرنسي وحضره السفير التركي في فرنسا. خلال الاجتماع تم توجيه انتقادات حادة للدولة التركية وتحدّث برلماني عن الحزب الشيوعي عن "البربرية" و"التطهير العرقي".

عُقد اجتماع لجان البرلمان الفرنسي في الثالث من شهر نيسان الجاري وحضرهإسماعيل حقي موسى، العضو السابق في جهاز الاستخبارات التركية (MIT) والذي يشغل حالياً منصب السفير التركي في فرنسا. تحدّث خلال الاجتماع البرلماني عن الحزب الشيوعي الفرنسي جان بول لوكوك الذي أشار إلى جرائم الدولة التركية، حيث نشر البرلماني جان بول لوكوك على صفحته الشخصية على موقع الفيسبوك ما يلي: "ذكّرت الجميع بجرائم تركيا في سوريا والضغوط التي تمارسها على حزب الشعوب الديمقراطي".

"لقد انتهكتم الديمقراطية وحقوق الإنسان"

كما نشر البرلماني الفرنسي مشاهد فيديو عن كلمته التي يقول فيها: "أريد التحدث عن موقف الرأي العام الفرنسي عن الديكتاتور أردوغان"، ويتابع بالقول: "لقد انتهكتم الديمقراطية وحقوق الإنسان".

كما أشار البرلماني جان بول لوكوك إلى حوادث اعتقال الرؤساء المشتركين ورؤساء البلديات والبرلمانيين المنتمين لحزب الشعوب الديمقراطي قائلاً: "هؤلاء الأشخاص يقبعون الآن في المعتقلات"، وتابع حديثه مشيراً إلى قرار فرض الزي الموحّد على السجناء: "تحتقرون النساء والرجال تماماً كما حدث في معتقل غوانتانامو".

"ترسلون البرابرة إلى سوريا"

وأوضح لوكوك أن تركيا تعتقل آلاف المعارضين والمثقفين وأحياناً تقتلهم كما حدث في واقعة اغتيال المناضلات الثلاث في باريس عام 2013.

وتابع لوكوك حديثه عن الاحتلال التركي لسوريا قائلاً: "تدّعون أنكم تحمون حدودكم لكنكم في الواقع تحتلّون الأراضي السورية. وحداتكم ومرتزقتكم نهبت تلك المناطق وارتكبت المجازر في كل مكان، ترسلون البرابرة من جديد إلى سوريا، بالنسبة لكم، هذا العمل يمثّل تطهيراً عرقياً".

وذكّر لوكوك بمذبحة الأرمن التي وقعت قبل قرابة مئة عام موضّحاً أن المذابح عينها تُرتكب في عفرين اليوم والحجج هي الحجج ذاتها التي تم سوقها قبل مئة عام خلال مذابح الأرمن.

وتابع لوكوك قائلاً: "تقصفون المشافي والمدنيين باسم مكافحة الإرهاب. شعبنا مندهش أمام العنف والإرهاب الذي تمارسه تركيا، لن نسمح بزعزعة الاستقرار في روجآفا. في فرنسا، هناك الكثير من الأصدقاء المناصرين لروجآفا، وسنقف إلى جانب روجآفا لأجل السلام".

"نرى أنفسنا إلى جانب المقاومين الكرد"

وأوضح البرلماني جان بول لوكوك أنه لا يعتبر وحدات حماية الشعب والمرأة منظمات إرهابية وتابع بالقول: "أنتمي إلى حزبٍ كان أعضائه خلال الفترات المظلمة متهمين بالإرهاب، حررنا وطننا بالمقاومة والآن نرى أنفسنا إلى جانب المقاومين الكرد".