تحدث النائب عن الحزب الإشتراكي في البرلمان الوطني في سويسرا وعضو لجنة العلاقات الخارجية فابيان مولينا لوكالة فرات للأنباء ANF، عن الدور الهام للقائد أوجلان في عملية السلام والحلول السياسية وعن حملة الإضراب عن الطعام .

ويتابع مولينا السياسة التركية عن كثب ففي 2018 زار شمال كردستان مع وفد سويسري .

وأكد مولينا أن وفدهم أجرى لقاءات في ماردين وآمد، وقال: "لقد سجلنا العديد من حالات انتهاك حقوق الإنسان، الانتهاكات تزايدت في الآونة الأخيرة، مثال على ذلك فقد تم سجن الأشخاص الذين قمنا بإجراء لقاءات معهم، في تركيا لم تعد هناك حقوق إنسان وديمقراطية".

يجب إنهاء العزلة

ولفت مولينا إلى حملة الإضراب عن الطعام التي بدأتها النائبة في البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي في جولميرغ ليلى كوفن من أجل كسر العزلة.

وقال: "في البداية أوجه التحية لجميع المشاركين في حملة الإضراب عن الطعام وأريد أن أقول لهم بأننا ندعم حملتهم، السياسيون حالياً مضربون عن الطعام وحملتهم هذه مشروعة، تم تضييق الخناق عليهم لذلك لجأوا إلى القيام بفعالية الإضراب عن الطعام والتي هدفها كسر العزلة وهذه الحملة بحد ذاتها مهمة للغاية في هذه المرحلة".

وأضاف "من الضروري كسر العزلة وإجراء لقاءات، لا وجود للحل السياسي مع عزلة أوجلان، حرية أوجلان هي بداية الحلول والكل بات يعلم ذلك ومن أجل ذلك قاموا بحملة الإضراب عن الطعام".

 أوجلان صاحب دور فعال

وأشار البرلماني السويسري إلى الدور الهام الذي يقوم به القائد أوجلان في النضال الكردي، وقال: "إن في حل القضية الكردية يمثل أوجلان الدور الأهم، من الصعب حل المسألة دون أوجلان، لذلك فأنا أدعم حملة الإضراب عن الطعام، عندما نضع دور أوجلان أما انظارنا نلاحظ أن العزلة المفروضة عليه أمر غير مقبول، في اللقاءات مع أوجلان يمكن العودة إلى مباحثات السلام".

وطالب مولينا من تركيا الرد على السؤال: "هل توجد حلول دون أوجلان أم لا ؟ وقال: يجب أن يفهم الجميع أنه لا حلول للقضية الكردية دون أوجلان، دون شك تركيا ليست لديها أي حلول للقضية الكردية وإحلال السلام، لأن أردوغان يحاول من خلال سياسته هذه كتم صوت القوميين والبقاء على السلطة و حماية قواته".

وتابع: "هنا تظهر أهمية السياسة الأوروبية مع تركيا التي تقول لأردوغان "هذا يكفي" وتطالب بفتح باب الديمقراطية والسلام".

يجب عدم بيع السلاح لتركيا

وحول تجارة السلاح مع تركيا قال مولينا: "أردوغان ينتهك الحقوق الدولية داخل تركيا وفي سوريا، لذلك يجب منع بيع السلاح لتركيا".