البرلمان البلجيكي: جلسة لمناقشة وضع عفرين

دعا الحزب الديمقراطي المسيحي البلجيكي منصة التضامن مع عفرين لعقد جلسة مع نواب المجلس الفيدرالي البلجيكي.

عُقدت اليوم جلسة مع نواب المجلس الفيدرالي البلجيكي للفت الأنظار إلى الاحتلال التركي لعفرين والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بحق مدنيي عفرين، حيث قدّم أعضاء منصة التضامن مع عفرين وممثلة حزب الاتحاد الديمقراطي دلشاه عثمان معلومات واسعة وأجابوا على أسئلة النواب البلجيكيين.

"كان عفرين تنعم بالأمن والسلام قبل العدوان التركي عليها"

قالت دلشاه عثمان في كلمتها أمام النواب البلجيكيين أن عفرين كانت تنعم بالأمن والسلام قبل أن يهاجمها جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وكان أهل عفرين يعيشون مع بعضهم البعض بشكل ديمقراطي وخاصة بالنسبة لنساء عفرين، كان هناك نموذج حرّ تم القضاء عليه بعد الاحتلال التركي لعفرين.

وتابعت دلشاه عثمان بالقول أن عشرات الآلاف من مدنيي عفرين هاجروا عفرين وقراها وأنه يجب على المجتمع الدولي إرسال مساعدات عاجلة لنازحي عفرين.

"تم قتل مئات المدنيين"

وفي إجابتها على سؤال أحد البرلمانيين الذي استفسر عن عدد المدنيين الذين قضوا في الهجوم التركي على عفرين، قالت دلشاه عثمان أنها لا تعرف العدد الدقيق للضحايا المدنيين لكن العدد يقارب 415 ضحية مدني وأن هناك صعوبة بالغة في الحصول على المعلومات من جميع المصادر مؤكدة أن الاحتلال التركي لعفرين قضى على طرق التواصل والحصول على المعلومات وأنهم قلقون على حياة المدنيين في الداخل. كما أشارت دلشاه عثمان إلى أن الجيش التركي ومرتزقته قد نهبوا المدينة بالكامل حين احتلّوها.

وفي جوابها على سؤال أحد البرلمانيين الذي استفسر عن مدى تمادي أردوغان في هجومه، قالت دلشاه عثمان: "سيستمر الكرد في المقاومة حتى النهاية، لكن المهم هنا هو موقفكم، موقف أوربا وأمريكا وروسيا، ما هو موقفكم؟"

البرلمانيون: نتابع وضع عفرين عن كثب

كما تحدث البرلمانيون وقالوا أنهم يتابعون وضع عفرين والنازحين عن كثب وأنهم سيظهرون الموقف اللازم والتصميم السياسي وأنهم أرسلوا من قبل وفداً وسيرسلون وفداً آخر حال توفّر الظروف الملائمة.

وفي نهاية الجلسة، قدّم أعضاء منصة التضامن مع عفرين ملّفات واسعة عن وضع عفرين للبرلمانيين.