الاحتلال التركي يشن هجوماً على المقابر في هسكيف

شنت دولة الاحتلال التركي، التي تهاجم المقابر بانتظام، هذه المرة هجوماً على المقابر المحيطة بقرية شمسة في ناحية هسكيف ورفعت العلم التركي على الأشجار المحيطة بالمقبرة.

دمرت القوات التركية المقابر في قرية شمسة في ناحية هسكيف في إيله بالعربات المدرعة، وهدم الجنود 4 قبور تاريخية رفعوا العلم التركي على القبر والأشجار داخل المقبرة.

كما دمرت القوات التركية المقبرة الأسبوع الماضي وألحقت الضرر بها. ومرة أخرى دمر الجنود قبر الشيخ إبراهيم، الذي يعرفه الشعب باسم القبر المقدس، ورفعوا العلم التركي عليه.


وأكد القرويون، الذين أرادوا زيارة القبر قبل فرض حظر التجول، أنهم عندما ذهبوا إلى المقبرة وزاروا قبر الشيخ إبراهيم، رأوا أن القبر قد دُمرا وأن العلم التركي قد تم رفعه فوق القبر والأشجار داخل المقبرة.

وفي هذا السياق صرح أحمد يسار الرئيس المشترك لجمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA DER) بأن السلطات التركية لم يتحملوا قبورهم حتى في أول ايام العيد، وقال: "يعتبر حزب العدالة والتنمية نفسه متديناً. لكنه لا يتسامح مع قبور الكرد والمتدينين الذين لديهم تاريخ وثقافة. لا يوجد تفسير لذلك. إنهم يمارسون هذه الانتهاكات لأنهم كرد. نحن كجمعية دعم ومساعدة عوائل مفقودي مهد الحضارة (MEBYA DER) نرفض هذا الهجوم وسنسعى إلى اتخاذ إجراءات قانونية وقضائية".