نعت الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، الكاتب والباحث والمناضل دانا جلال، الذي وافته المنية يوم أمس الثلاثاء بمملكة السويد، مذكرة بدوره البارز وكتاباته التي دفعت بمسيرة الديمقراطية وفضحت ماهية العراقيل والتأخر في حل لقضايا الوطنية والقومية. 

وقالت الرئاسة المشتركة بالحزب في برقية عزاء للفقيد: "في هذا الوقت الاستثنائي الذي تمر به منطقة الشرق الأوسط وسوريا بشكل خاص، ويبرز خطر مشروع العثمانية الجديدة المتمثل بالنظام التركي الفاشي ورئيسه كأحد أبرز مكامن الخطر على الأمن والاستقرار وبشكل أكثر خطورة على وجود الشعب الكردستاني ومناطق وجودهم التاريخية وثقافتهم التي باتت هدفاً للتنظيمات الإرهابية كداعش والنصرة صنيعتين من صنائع الفاشية التركية بشكل خاص في أن لا يكون للشعب الكردي أي دور في مستقبل المنطقة . وأوضحت البرقية: "الشعب الكردي في عموم مناطق تواجده أبدوا مقاومة استثنائية ولا يزالون يقاومون بهدف إفشال هذه الأجندات المدمرة عن طريق ثائريهم ومثقفيهم الملتزمين بحل القضية الكردية بشكل ديمقراطي عادل يحقق العيش المشترك لدى عموم شعوب المنطقة". وشدد الحزب على أن "أكثر من مثّل فئة الأنتلجنسيا الديمقراطية الملتزم بقضايا الشعوب وشعبه هو المناضل دانا جلال الذي توقف قلبه ليلة أمس". و أضافت: "إننا في الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي PYD نعزي شعب كردستان وشعب العراق ونعزي أنفسنا أيضاً على رحيل هكذا شخصية ازدانت سماء الكلمة الملتزمة والحرف الناصع بمئات كتاباته ومقالاته القيّمة التي دفعت بمسيرة الديمقراطية وفضحت ماهية العراقيل والتأخر في حل لقضايا الوطنية والقومية. وإلى أسرته وأهله فائق التعازي".