أصدر الاتحاد الدولي لحقوق الانسان(IGFM ) بياناً ندد فيه بالهجمات التي شنتها الدولة التركية في الرابع عشر من حزيران على شنكال ومخمور ومناطق الدفاع المشروع.
وذكر الاتحاد أنه في اليوم الذي نُفِذَت فيه الهجمات كان هناك اتصال هاتفي بين وزيري خارجية كل من تركيا وألمانيا هاتفياً ومن المرجح أن يكون هناك اتفاق بينهما بشأن هذه الهجمات.
وقال عضو اللجنة الإدارية للاتحاد فاسيليست بافيغوس، وهو خبير تركي أيضاً: "يجب ألا تبقى ألمانيا صامتة بشأن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الدولة التركية، وعلى رأسها الجرائم الأولى التي ارتكبتها في العراق وسوريا".
وأوضح بافيغوس أن الهجمات الأخيرة التي نفذتها الدولة التركية ضد قوات حزب العمال الكردستاني قد طالت الايزيديين الذي فروا من بطش وإرهاب داعش.
وقال: "إن الرئيس التركي أردوغان كلما ضاق عليه الخناق وساءت الحالة السياسية والاقتصادية في البلاد يلجأ إلى الهجوم العسكري هنا وهناك ليغطي على فشله".
وأضاف بافيغوس: "يجب على حلفاء تركيا اتخاذ إجراءات صارمة لوقف هذه الهجمات التي لا يمكن قبولها مطلقاً".