الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

الاتحاد الأوروبي: سنحمي حدودنا من التهديدات التركية وأعمال التنقيب يجب أن تتوقف

أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الخميس أن اعمال التنقيب التركية عن الغاز قبالة سواحل جزيرة قبرص "يجب أن تتوقف"، وذلك خلال زيارته إلى نيقوسيا.

وقال بوريل على تويتر بعد لقائه وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس إن "عمليات التنقيب التركية غير الشرعية يجب أن تتوقف".

وأوضح رئيس دبلوماسية الاتحاد الأوروبي خلال زيارة الى نيقوسيا تستمر يومين إنه ناقش مع خريستودوليدس "تعزيز الاستقرار الإقليمي" وخفض حدة التوترات.

وأشار الى أن "تحديد المناطق الاقتصادية الخالصة الذي تعترض عليه تركيا يجب أن يتم في إطار الاحترام الكامل للقانون الدولي وبحسن نية، كما اقترحت قبرص". 

وقال بوريل إن الاتحاد الأوروبي رحب بـ"دعوة حكومة قبرص لتركيا للتفاوض بحسن نية" حول الحدود البحرية.

وقال وزير خارجية قبرص يوم الخميس عقب لقائه المسؤول الأوروبي "اختارت تركيا المضي قدما في عملية الحفر السادسة غير الشرعية في أقل من عام وانتهاك الحقوق السيادية لقبرص وزعزعة استقرار المنطقة".

وأضاف "ما تفعله تركيا في المناطق البحرية لقبرص لا يمكن النظر اليه بشكل معزول.. انه يشكل جزءا من سلوك ينذر بالخطر".

وتتهم قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي، أنقرة التي تحتل الشطر الشمالي للجزيرة القبرصية، بـ"القرصنة" بسبب أعمال الحفر التي تقوم بها داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للجزيرة، وهو الموقف الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي.

وأكد مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال زيارة للحدود اليونانية التركية يوم الأربعاء، أن الاتحاد مصمم على حماية حدوده الخارجية. وقال بوريل، إنّ الاتحاد الأوروبي "مصمم على حماية الحدود الخارجية للاتحاد، ويدعم سيادة اليونان بقوة".

من جهته، صرح وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس بعدما رافق بوريل إلى الحدود "اليوم وبعد توقف قصير بسبب الجائحة (كوفيد-19) اعلنت تركيا مجددا حدودها البرية نحو أوروبا مفتوحة".

واتهم ديندياس تركيا "بالاصرار على تقويض أمن واستقرار وسلام شرق المتوسط"، مضيفا أنّ تركيا "تسببت في مشاكل لكل جيرانها".