الأمم المتحدة: تركيا متهمة بانتهاك حظر السلاح المفروض على ليبيا

أعلن تقرير الأمم المتحدة الخاص بنظام العقوبات المفروض على ليبيا إنتهاك تركيا لقرارات فرض حظر التسليح، وهو ما يؤكد المزاعم حول دور أنقرة في إطالة أمد الصراع في البلاد الغارقة في الفوضى.

وذكر خبراء بالأمم المتحدة يراقبون تنفيذ العقوبات على ليبيا أن تركيا  انتهكت مرارا حظر السلاح المفروض على ليبيا، وأن من "المرجح جدا" أن طائرات أجنبية مسؤولة عن ضربة مميتة على مركز احتجاز مهاجرين.
وتأتي أنقرة على رأس قائمة الدول المتهمة بانتهاك قرارات حظر السلاح المفروض على ليبيا.
واتهم تقرير للجنة عقوبات ليبيا بمجلس الأمن الدولي كذلك السودان ورئيس قواته للدعم السريع، محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي، بانتهاك عقوبات الأمم المتحدة بنشر ألف جندي سوداني في ليبيا.
وكتب خبراء الأمم المتحدة المستقلون "نقل (مواد عسكرية) إلى ليبيا حدث بصورة متكررة وأحيانا على نحو سافر دون أدنى مراعاة للالتزام بالإجراءات العقابية"، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وكان مجلس الأمن أصدر بيانا في تموز يوليو حث فيه الدول الأخرى على عدم التدخل في الصراع الليبي أو التسبب في زيادة حدته، لكن من غير المرجح اتخاذ أي إجراء بشأن انتهاكات العقوبات الواردة في تقرير خبراء الأمم المتحدة.
يتهم خبراء الأمم المتحدة الأردن والإمارات العربية المتحدة بتزويد قوات حفتر بالمواد العسكرية، والتي قالوا إنها دفعت حكومة الوفاق الوطني الليبي  المتحالفة مع الميليشيات في طرابلس إلى طلب المساعدة من تركيا.
وخلال الشهور الماضية تم الكشف عن تورط تركيا في نقل عدد من شحنات الاسلحة بما في ذلك مدرعات واسلحة ثقيلة وذخائر وطائرات بدون طيار، فضلا عن مشاركة خبراء ومستشارين عسكريين اتراك في المعارك على الارض.