منظمات حقوقية: بذريعة محاربة الإرهاب تركيا تنتهك حقوق الإنسان

وجهّت المؤسسات المدنية المعنية بشؤون حقوق الإنسان والتي شاركت في اجتماع منظمة حقوق الإنسان بمبنى الأمم المتحدة في جنيف، انتقادات حادة لتركية موضحتاً أنها (تركيا) وبذريعة محاربة الإرهاب تستمر في انتهاكاتها لحقوق الإنسان.

تستمر منظمة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة في عقد جلستها لليوم الثالث على التوالي بعد أن بدأت في مقر المنظمة منذ تاريخ 18 حزيران/يونيو الجاري في إطار دورتها الثامنة والعشرين، وخلال جلسات اليوم تمت مناقشة قضايا العنف ضد المرأة بحضور الأمين العام للأمم المتحدة زيد رعد الحسين.

وتطرق ممثلو الدول ومؤسسات المجتمع المدني الدولية إلى انتهاكات تركيا لحقوق الإنسان، مؤكدين انتهاك تركيا الدائم لحقوق الإنسان بحجة محاربة الإرهاب.

بلجيكا: محاربة الإرهاب "حجة" تطرحها تركيا

خلال كلمة ممثل بلجيكا تمت الإشارة إلى انتهاكات حقوق الإنسان من قبل تركيا وذكر التقرير:" في تركيا وتحت مسمى محاربة الإرهاب يتم اعتقال صحفيين, نشطاء حقوق الإنسان, ومحامون. وهذه التطورات في تركيا تزيد من المخاوف والقلق".

التنديد بالهجمات التي تستهدف الإعلام الحر

باسم مؤسسات المجتمع المدني المشاركة في الاجتماع حثت المنظمات الأمين العام للأمم المتحدة بالتعامل بحزم مع قضايا انتهاك حقوق الإنسان وتمت الإشارة إلى انه ومع مرور الأيام تزداد الضغوطات والرقابة على الإعلام والصحفيين وتم التنديد بالممارسات والهجمات التي تتعرض لها وسائل الإعلام والصحفيين في كل من تركيا, إيران, روسيا وماليزيا.

انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا

وباسم مؤسسة الزمالة الدولية للمصالحة، أشار تقرير منظمة حقوق الإنسان إلى انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا تزداد منذ العام 2016 والى اليوم في مختلف المجالات وهذا يزيد من مخاوف منظمة حقوق الإنسان.

الأمم المتحدة مُقصرّة في الحد من انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا

في كلمة منظمة المراقبة الدولية التابعة للأمم المتحدة (UN Watch) تمت الإشارة إلى تقصير وفشل الأمم المتحدة في الحد من انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا. موضحاً أنّه على الأمم المتحدة أن تكون أكثر حزماً و وضوحاً في التعامل مع قضايا انتهاك حقوق الإنسان في تركيا.