اعتصام الحرية للقائد اوجلان تستأنف فعاليتها

استؤنفت فعالية اعتصام " الحرية للقائد عبدالله اوجلان" والمستمرة منذ ثماني سنوات في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، بعد انقطاع طوال فترة حظر التجوال بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في معظم أنحاء العالم.

دخلت فعالية اعتصام الحرية التي بدأت تحت شعار "الحرية للقائد عبدالله اوجلان" أمام المجلس الأوروبي، أسبوعها الـ (416).

وقد تم تعليق الفعالية مؤقتاً في 11 آذار كجزء من الإجراءات التي اتخذت لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد الذي اجتاح معظم أنحاء العالم.

واستؤنفت الفعالية هذا الأسبوع بمشاركة أعضاء من شبيبة المرأة الحرة (JCA) وحركة الشبيبة الثورية (TCŞ).

وكانت المجموعة الأولى التي بدأت بالفعالية أمس تتألف من الشباب الكرد: جيان أصلان، مروان آمد، رامان بلال وآرام سمسور.

حيث أدلى الشباب ببيان حول فعالية " اعتصام الحرية" أشاروا فيه الى استمرارية الفعالية طوال الأعوام الثمانية الماضية والتي ستدخل عامها التاسع في الاسبوع المقبل، بما لها من أهمية استراتيجية.

وقال زولفو بينغول، من اللجنة التحضيرية لفعالية اعتصام الحرية " إن شعبنا الكردي مهتم بفعالية اعتصام الحرية منذ 8 سنوات ومستمر فيها بروح فدائية عظيمة وسيواصل فعاليته بتصميم عالٍ من الآن فصاعداً حتى تحقيق الحرية للقائد عبدالله أوجلان.

وبدأت فعالية اعتصام الحرية في الخامس والعشرين من حزيران عام 2012 في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، حيث يتواجد فيها المجلس الأوروبي ولجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات ومنظمة حقوق الانسان الاوروبية، في 25 حزيران 2012 .

ويتم تفعيله كل أسبوع من قبل مجموعة من الوطنيين وممثلي المنظمات الكردية في أوروبا. وتشارك نساء من حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) في الفعالية مرة واحدة في الأسبوع .

واجتمع مئات الآلاف من الناس خلال هذه الفعالية على مدار الأعوام الثمانية الماضية وتبادلوا وجهات نظر أوجلان. بالإضافة إلى ذلك، تم جمع أكثر من عشرات الآلاف من التوقيعات بين عامي 2014 و 2015 للمطالبة بحرية القائد اوجلان كجزء من حملات جمع التواقيع الرافضة لأَسِرْ القائد عبدالله أوجلان .