اعتصام "الحرية للقائد أوجلان" مستمر بمشاركة من درانسي

يشارك في اعتصام "الحرية للقائد أوجلان" لهذا الأسبوع مواطنون كرد حضروا من مدينة درانسي الفرنسية.

تستمر فعاليات اعتصام الحرية من أجل أوجلان، والذي بدأ في 25 حزيران 2012 في مدينة ستراسبورغ الفرنسية أمام المجلس الأوربي، مسيرته للأسبوع 325, من أجل المطالبة برفع حالة العزلة المشددة عن أوجلان.

والمعتصمون لهذا الأسبوع هم الوطنيون الكرد الذين حضروا من مدينة درانسي الفرنسية.

وشارك في الاعتصام الأسبوع الماضي أعضاء من اتحاد الشبيبة الكردية قدموا من مدينة باريس.

ويشارك في الاعتصام هذا الأسبوع كل من "مصطفى كونش، أوزكر جكيج، فاضل توبلايجي" من مدينة  درانسي.

ولفت المعتصمون الإنتباه إلى المرة الأخيرة التي تمت فيها مقابلة القائد أوجلان من قبل أخيه محمد أوجلان والتي كانت قبل سنتين، موضحين أن فرض العزلة منع الزيارات حتى من قبل افراد عائلة أوجلان أمر يزيد من الشكوك والقلق في قلوب الشعب تجاه الوضع الصحي للقائد أوجلان .

وأكد المعتصمون أن العزلة المفروضة على القائد هي الأولى من نوعها في العالم لم يسبق وأن فرضت مثل هذه العزلة على أحد القادة، ويجب على الدولة التركية إنهاء هذا الوضع.

وقال المعتصمون: أن تركيا "تحاول سجن قائدنا جسداً ولكن هيهات أن يستطيعوا طمس أفكاره ومبادئه، شعبنا سيواصل مسيرة النضال على نهجه وفكره, ويجب على المجلس الأوروبي ولجنة مناهضة التعذيب التابعة لها وعلى جميع المؤسسات الدولية العمل من أجل رفع العزلة عن أوجلان".