اعتصام "الحرية لأوجلان" يدخل أسبوعه الـ 342

تتواصل فعالية اعتصام "الحرية لأوجلان" في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، في أسبوعها الـ 342، وتشارك هذه المرة مجموعات جديدة حضرت من مدينتي ميونخ وبادن الألمانية.

يتواصل اعتصام "الحرية لأوجلان"، والذي بدأ في 25 حزيران عام 2012 في مدينة ستراسبورغ الفرنسية أمام مبنى المجلس الأوروبي دون انقطاع، وتستمر اليوم بمشاركة مجموعات جديدة في الأسبوع الـ 342 دون انقطاع.
وشارك خلال الأسبوع الماضي في الفعالية مجموعة قدمت من مدينة أولم الألمانية، كانت مؤلفة من أربعة أشخاص وهم كل من "فتوش ألمان، ملكية جب، شيار خليل وعلي أيغمور".
ناشدوا لجنة مناهضة التعذيب القيام بمهامها فوراً

وأصدرت المجموعة الجديدة بياناً كتابياً باسمها، دعوا فيه لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات إلى القيام بمهامها الإنسانية فوراً تجاه العزلة المشددة المفروضة على القائد الكردي عبد الله أوجلان.
وجاء في البيان، بأنه منذ قرابة العامين والنصف لم ترد معلومات عن صحة وسلامة أوجلان من داخل السجن ولذلك نطلب من لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات القيام بمهامها بكل الوسائل وفوراً.
إذا صمتنا اليوم ولم ننتفض سيأتي يوماً يحاسبنا فيه التاريخ.

ولفت البيان إلى حملة الإضراب المفتوحة عن الطعام للبرلمانية ليلى كوفن، والمعتقلين في السجون التركية، ومقاومة المناضلنفي ستراسبورغ، والنضال في أجزاء كردستان الأربعة.
وناشد المعتصمون، خلال البيان، الشعب الكردي في أوروبا مؤكداً: "إذا صمتنا اليوم ولم ننتفض سيأتي يوماً يحاسبنا فيه التاريخ، علينا الانتفاض وتوسيع النضال لإنهاء العزلة المشددة على قائدنا أوجلان والقضاء على كافة سياسات المجازر والإبادة التي تحاك ضد شعبنا الكردي".

وذكر المعتصمون في ختام البيان، يستمر اعتصام " الحرية لأوجلان" منذ 6 أعوام ونؤكد بأننا سنواصل اعتصامنا حتى ينال القائد الكردي عبد الله أوجلان حريته.