اعتصام الحرية لأوجلان يدخل أسبوعه 338 بعد قرار منعه

عادت فعالية إعتصام الحرية لأوجلان، والتي تقام أمام مبنى المجلس الأوروبي، مجدداً بعد القرار الذي أصدره المسؤولون الفرنسيون بمنع قيام الفعالية .

عادت فعالية إعتصام الحرية لأوجلان، والتي تقام أمام مبنى المجلس الأوروبي، إلى مواصلة الاعتصام مجدداً بعد جهود لإلغاء القرار الذي أصدره المسؤولون الفرنسيون بمنعها. 
وانطلق اعتصام الحرية لأوجلان والذي يقام أمام مبنى المجلس الأوربي منذ 25 حزيران 2012 ودخل اسبوعه 338 بعد أن تم منع قيام الفعالية بقرار صادر من عمدة باس-راين.
وفي بداية شهر تشرين الثاني قامت فعاليات واسعة من أجل رفع العزلة عن القائد أوجلان، وأثناء الفعاليات حصلت اشتباكات على إثر ذلك صدر قرار بمنع الإعتصام.
لكن مع محاولات لجنة التحضير للفعالية تم إلغاء قرار منع الفعالية منذ الأسبوع الماضي عبر المحكمة.
وشارك عدد من المواطنين الكرد في الاعتصام الأسبوع الماضي  منهم: "أردال، مصطفى، أحمد"؛ لكن وبحجج واهية تمت عرقلة الفعالية مرة أخرى.
وأكدت لجنة التحضير للفعالية استمرار الفعالية للأسبوع 338 رغم الصعوبات والعراقيل التي واجهتها، والمعتصمون لهذا الأسبوع مجموعة من مدينة دورتموند.
والمشاركون هم: "رسول أي، ولي داوولجو، بحري قامشلو، فاهتي آمد"، وأصدروا بيان باسم المجموعة أكدوا فيه أنهم سيستمرون في الفعاليات حتى نيل حرية القائد أوجلان.
واستنكر أعضاء المجموعة وبشدة قرار منع الفعالية وذكروا أن مطالب الكرد هي مطالب حقوقية وأنهم لن يتخلوا عن قائدهم أبداً.
وقدم المعتصمون الغزاء لعوائل الضحايا الذين قتلوا في الهجوم الإرهابي الذي نفذه داعشي في ستراسبورغ يوم السبت.