تواصلت فعالية اعتصام "الحرية لأوجلان" التي تقام منذ 25 حزيران 2012 من أجل حرية القائد الكردي عبد الله أوجلان أمام مفوضية الأوروبية في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

وتستمر الفعالية للأسبوع  ال326 دون انقطاع، حيث تشارك في كل أسبوع مجموعة من الكرد المقيمين في المدن الأوروبية المختلفة.

 وشارك مجموعة من السياسيين والكرد من مدينة آنسي الفرنسية في اعتصام الأسبوع الماضي، أما هذا الأسبوع فتسلم الاعتصام مجموعة من إيفري الفرنسية وهم كل من خانم أوزدمير، دوغان جليك وفاطمة علي.

ووجه المعتصمون نقدهم تجاه موقف قضاة المفوضية الأوروبية (KE) ولجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT).

وقالوا إنه لم ترد معلومات منذ أكثر من عامين عن وضع وصحة القائد عبد الله أوجلان.

 وأفاد المعتصمون رغم إن الدول الاحتلالية يضغطون على الشعب الكردي لكن لا أحد يستمع لنا، وطلب المعتصمون إرسال وفد عاجل إلى سجن إيمرالي في تركيا، للتعرف على صحة وسلامة القائد أوجلان.

وقال المعتصمون خلال الفعالية: إن "لا أحد يهتم بنا وبقائدنا، ولكن يجب أن لا ينسى بأن الشعب الكردي والقائد العظيم عبد الله أوجلان يسيرون على الطريق الصحيح، وأن يعلموا جيداً بأننا سنواصل جهودنا حتى تحقيق النصر".