في شهر تمّوز الماضي, اعتقلت سلطات ولاية شمال الراين NRW الألمانيّة الشاب الكردي المدعو "آمد أحمد" بناء على بلاغٍ من شرطة مدينة هامبورغ, وعلى الرغم من أنّ آمد كان قد فنّد من خلال إفادته لقاضي التحقيق, ادّعات الشرطة حوله, إلّا أنّ الأخيرة رفضت الاستماع إليه واعتقلته في سجنس بمدينة كليفه التابعة لدوسلدورف.
وفي 17 أيلول, تعرّضت الزنزانة التي أقام فيها آمد لحريق كبير, ما أدّى إلى إصابته بحروق شديدة, ونُقل على إثرها لمشفى بمدينة بوخوم. وادّعت شرطة السجن أنّ الشاب الكردي قد قام بمحاولة الانتحار من خلال إحراق زنزانته, بيد أنّ التحقيقات في ملابسات القضيّة لا تزال جارية.
وأفاد مصدر من مشفى مدينة بوخوم أنّ آمد فقد حياته نتيجة الحروق التي تعرّض لها, حيث وضع جثمانه في برّاد المشفى, وينتظر ذويه الفحص الطبّي الأخير قبل أن يستلموا الجثمان.