استمرار معاناة سجناء "باكركوي" ومنع المرضى من الخروج للعلاج

تمارس الضغوط التعسفية في سجن باكركوي الخاص بالنساء  بشكل واسع ومنهجي، في حين قالت المعتقلة ديلان توران بأن السجناء المرضى يمنعون من الخروج من أجل معالجتهم.

عددت ديلان توران السجينة في سجن باكركوي والبالغة من العمر 24 المشاكل التي تعاني منها السجينات داخل السجن وذلك عبر رسالة موجهة إلى محاميتها، موضحة أنها سجنت منذ سنة ونصف وأنه كان يتم بحقهم التفتيش وهم عراة في الفترة الأولى التي تم نقلها إلى السجن فيها.

وسردت السجينة معاناتها، موضحة أن إدارة السجن صادرت أغراضها الخاصة ولم تقم بتسليمها الأغراض حتى الآن، وتحدثت توران عن الانتهاكات التي تتم بحق السجناء، وقالت: "يمنعوننا من الخروج إلى الساحات المشتركة، حتى أثناء السماح لنا بذلك نكون حينها وحدنا في الساحة،  ولا يسمحون لنا بممارسة النشاطات المشتركة، كما يتم التفتيش أسبوعيا ثلاث مرات ".

مرضى السرطان يمنعون من المعالجة

وذكرت تورهان أنها تعاني من فتق في الصرة، حتى أنها لا تستطيع تحريك يدها اليسرى وتابعت قولها: "يجب أن أتلقى العلاج من أجل يدي، لكنهم يمنعونني من ذلك، ولا يمكنني الخروج إلى مركز المعالجة، وهناك سجينة أخرى تعاني من مرض السرطان حتى هي لم يسمحوا لها بالخروج وتلقي العلاج، حتى وإن تم إخراج أحد إلى المشفى فإنه يبقى مكبل اليدين، والأطباء يقولون أتركوهم مكبلي الأيدي، حتى وإن طالب الأطباء بفك أيدي المرضى فإن شرطة السجن ترفض ذلك ."

وختمت ديلان حديثها بالقول: "مع العلم أن موعد المقابلات يكون في الصباح إلا أن العائلات تبقى في الانتظار خارجا حتى الساعة 12 ظهرا ومن ثم يقولون للعائلات لقد انتهى موعد الزيارات، إدارة السجن تسعى إلى إلغاء الزيارات ومنعها".