اعتقلت قوات الأمن التركية، الرئيسة المشاركة للحزب الاشتراكي للمظلومين جيجك أوتلو، خلال حملة الاعتقال التي نفذتها والتي شملت 11 مدينة من بينها مركز ولاية ديرسم، في الرابع من نيسان الماضي في مدينة اسطنبول ومن ثم نقلها إلى مدينة ديرسم.

 بعد سبعة أيام من التوقيف أطلقت المحكمة سراحها، إلا أن النائب العام اعترض على القرار وإصدر قرار الاعتقال بحقها مرة أخرى في الثاني والعشرين من شهر آب الماضي.

 جيجك أوتلو شاركت في الجلسة من خلال نظام الصوت والصورة من سجن سينجار. حضر الجلسة كُلٌّ من برلماني حزب الشعوب الديمقراطي عن ولاية ديرسم علي جان أونلو وممثلو المجالس الاشتراكية للمرأة وأعضاءٌ من حزب الشعوب الديمقراطي و(MYK) والحزب الاشتراكي للمظلومينوكذلك أعضاء من جمعية حقوق الإنسان ومن الأكاديميين المفصولين حضر جاندان بادَم.

المحامي جان تومبول أوضح أنه خلال مداهمة المنزل لم تعثر السلطات على أي دليل إدانة. المحامي أوضح كذلك أنه ليس هناك شبهة هروب أو تواري موكلته مطالباً بإطلاق سراح مشروط لموكلته واستمرار محاكمتها وهي حرة.

جيجك أوتلو أوضحت أنها أضلت طريقها خلال ذهابها للجنازة وتم تعقبها من قبل الجندرمة وطائرات بلا طيار. أوتلو أشارت إلى أنها تعرضت لمؤامرة من قبل موظفي إدارة الممتلكات وطالبت بفتح تحقيق معهم.

بعد الاستراحة، قررتهيئة المحكمة استمرار اعتقال جيجك اوتلو وأجلت الجلسة إلى السادس والعشرين من شهر كانون الثاني لعام 2018.