بحلول الذكرى السنوية العشرين للمؤامرة الدولية التي نفذت ضد القائد أوجلان سيقوم سياسيون وممثلون عن مؤسسات عدة وفنانون ضمن 150 شخصية شعبية بالقيام بمسيرة طويلة استنكارا للعزلة المفروضة على أوجلان، والمسيرة ستكون تحت شعار: "سنكسر العزلة وندحر الفاشية ونحرر كردستان"، وستبدأ من مدينة بازل حتى ستراسبورغ الفرنسية بين 9-15 شباط / فبراير الجاري.

وينظم المسيرة مؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردستاني في أوروبا، والتي من المزمع القيام بها بين 9 شباط الساعة 11 من مدينة بازل وحتى مدينة ستراسبورغ بمشاركة 150 شخصا من الكرد وأصدقائهم .

وتحدثت العضوة في لجنة التحضيرات للمسيرة وعضوة حركة المرأة الكردية نوروز سرحد لوكالة فرات للأنباء  ANFعن المسيرة والتحضيرات.

وذكرت أن هذه المسيرة التي ستنطلق في هذا الوقت بالذات مهمة للغاية من أجل كسر العزلة وإنهاء حملة الإضراب عن الطعام مع تحقيق أهدافها، والمسيرة ستظهر المقاومة الكبيرة التي تتم من أجل كسر العزلة وأنه في كل خطوة ستتم المطالبة بكسر العزلة .

في النهار مسيرة وفي الليل عروض

وفي نهاية حديثها ذكرت نوروز سرحد أن المسيرة ستكون غالبيتها ضمن مراكز المدن والطرق المؤدية إليها، وأضافت بأن المسيرة ستكون في النهار، فيما ستكون هناك عروض ثقافية عن العزلة والمرحلة السياسية ليلا.

يجب كسر الصمت العالمي

ولفتت نوروز سرحد النظر إلى خطورة الوضع مع استمرار الحملة المفتوحة للإضراب عن الطعام وتدهور الوضع الصحي للمشاركين في الحملة، وأضافت بأن هذه المسيرة هي جزء من المقاومة التي تتنوع أشكالها وقالت: "مسيرتنا ستكون جزءا من المقاومة، وفي مقدمة اهتماماتنا وضع رفيقتنا ليلى كوفن وجميع المشاركين في حملة الإضراب عن الطعام الذي أصبح حرجا للغاية، وهناك مقاومة كبيرة تحصل لكن مع صمت دولي، والمسيرة ستكون من أجل كسر الصمت الدولي وتحريك الرأي العام العالمي، ونحن نعلم جيدا مسؤولية القوى الدولية عن العزلة والمؤامرة الدولية ".

مقاومة الحرية الكردية

وذكرت نوروز سرحد أن مقاومة ليلى كوفن أصبحت في مستوى عالمي، وقالت: "يشهد العالم مقاومة الشعب الكردي مرة أخرى من خلال مقاومة المرأة الكردية، ومقاومة ليلى كوفن ورفاقنا الآخرين تهز عرش القوى المهيمنة، ونحن سنهزم هذه السياسات من خلال هذه المسيرة، وسنضخم حجم المقاومة أكثر فأكثر وسنحرر قائدنا ".