عُقد اجتماع في البرلمان البريطاني حول اخر التطورات في مناطق شمال وشرق سوريا، وأكد المشاركون على ضرورة حماية نظام الإدارة المشكل في هذه المناطق، والذي يعتبر ترجمة لفكر القائد الكردي أوجلان في الناحية العملية.
عقد مركز " "Centre for Kurdîsh Progress اجتماعاً في مقر برلمان المملكة المتحدة لمناقشة آخر التطورات والأحداث التي تجري في روج آفا.
وحضر الاجتماع المحلل السياسي والصحفي فلاديمير فان ويلجنبرغ والذي كان مؤخراً في زيارة لمناطق شمال وشرق سوريا، عدد من الممثلين دوائر سياسية مختلفة في العالم، مدير كلية الملكية بيل بارل، البرلماني لويد روسيل-مولر وعدد من الاكاديميين والصحفيين.
وتحدث خلال الاجتماع الصحفي ويلجنبرغ قائلاً: إنه "رغم الأزمة التي تعيشها مناطق شمال سوريا، إلا أن الأوضاع هناك أفضل بكثير من الدول المجاورة، قوات سوريا الديمقراطية التي تواصل معركتها ضد الإرهاب بقيادة الشعب الكردي تمكنت من تشكيل النظام الأمثل والأكثر تطوراً في المنطقة، وحققت الكثير من التقدم في جوانب عدة منها حق المرأة، حماية حقوق الطفل، حرية اعتناق المذهب، الدين وممارسة الطقوس الدينية، الديمقراطية".
وأكد ويلجنبرغ أن قرار الولايات المتحدة الأمريكية الأخير بشأن انسحاب قواتها من المنطقة من شأنه توجيه مصير المنطقة إلى المجهول. وتابع: "قد تشهد المنطقة حملة نزوح كثيفة مرة أخرى وفي المقابل ستكون هناك مقاومة ونضال كبير".
بدوره تحدث البرلماني لويد روسيل-مولر في الاجتماع عن زيارته نيسان/ إبريل هذا العام إلى مناطق شمال وشرق سوريا، لافتاً إلى أنه لمس التطور الكبير الذي يجري في تلك المناطق عن قرب. وحذر مولر أن أي خطوة غير مدروسة في المنطقة قد يعرض النموذج الأفضل للمنطقة والذي تشكل على أساس فكر القائد الكردي أوجلان لخطر كبير.
