قبل انعقاد الاجتماع الذي ضم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و ضيفيه الروسي فلاديمر بوتين و الإيراني حسن روحاني في العاصمة التركية أنقرة. عقد اجتماع أخر بين أردوغان و نظيرة روحاني في العاصمة أنقرة.

الاجتماع الثلاثي هذا جاء بعد أن تمكنت تركيا من احتلال عفرين بعد محاولات بدأت في الـ 20 من شهر كانون الثاني هذا العام. هذه الهجمات التركي التي أدت إلى حصول مجازر بحق المدنيين, تدمير البنى التحتية, تهجير مئات الآلاف و نهب و سرقة الأملاك الخاصة في ظل صمت دولي و تجاهل تام من قبل النظام الحاكم في سوريا نظام الأسد الذي احتفى بوصف هذه الهجمات التركية ب‍ " الاحتلال".

الرئيس الإيراني حسن روحاني و قبل توجهه إلى أنقرة أشار إلى تواجد القوات الأمريكية و التركية على الأراضي السورية مطالباً " القوات الأجنبية " كما وصفها الروحاني المتواجدة على الأراضي السورية بدون موافقة الحكومة السورية بمغادرة سوريا.

روحاني قال: ايران تعتبر تواجد القوات الأجنبية على الأراضي السورية بدون موافقة الحكومة السورية غير شرعي لذا يجب إنهاء هذا التواجد الغير شرعي في سوريا.

هذا و ستكون القمة الروسية, الإيرانية بهدف مناقشة أخر التطورات في سوريا أما بالنسبة لتركيا فلا شك ان قضيتها تكمن في عداء الشعب الكردي و سبل محاربته.