أصدر اتحاد المهاجرين المضطهدين في أوروبا (AvEG-Kon) واتحاد عمال تركيا (ATÎK) بياناً كتابياً إلى الرأي العام تنديداً بالانقلاب الذي جرى في البرلمان.
وأفاد اتحاد المهاجرين المضطهدين في أوروبا أنه "لم يبق الشعب الكردي دون مبادرة للحصول على حقوقهم، واليوم أيضاً لم يبق دون مبادرة، لكن المشكلة الحالية هي على الشعب التركي تقوية مبادرتهم لتحقيق الحرية السياسية والديمقراطية، كما يجب أن نقاوم الهجمات التي تشنها الحكومة التركية على إرادة الشعب الكردي - التركي وتصعيد المقاومة والكفاح ضد الممارسات والسياسات الفاشية".
وبدوره دعا اتحاد عمال تركيا الرأي العام الأوروبي إلى اتخاذ موقف تجاه هذه الجرائم، مُضيفاً "على جميع القوى الديمقراطية في أوروبا وجميع منظمات المهاجرين أن يقدموا الدعم لإرادة الشعب ويقوموا بهذا الواجب على أكمل وجه، وعلى المواطنين والمؤسسات الداعمة للعدالة، رفع أصواتهم ورفض هذا الانقلاب".
كما طالب الاتحاد بضرورة تقديم الدعم والمساندة لبرلمانيّ حزب الشعوب الديمقراطي، وتصعيد وتيرة النضال والمقاومة ليتم إطلاق سراحهم.