الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

اتحاد جمعيات العمال الديمقراطية: انضموا إلى فعاليات الإستنكار ضد أردوغان

نادى اتحاد جمعيات العمال الديمقراطية بالإنضمام إلى فعاليات استنكار زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ألمانيا والتي من المفترض أن تكون بين 28-29 أيلول الجاري.

أصدر اتحاد جمعيات العمال الديمقراطية بياناً كتابياً ناشد فيه جميع دعاة الديمقراطية والسكان الأصليين وجميع المهجرين في البلاد بالإنضمام إلى فعاليات الإستنكار التي تتم ضد سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزيارته المرتقبة إلى ألمانيا والمقررة يومي 28-29 أيلول بدعوة من حكومة برلين.

ودعا إلى استنكار سياسة الحكومة الألمانية التي تسعى إلى توطيد علاقاتها مع تركيا في سبيل مصالحها الإقتصادية وصفقاتها مع تركيا في بيع السلاح، كما نناشد بدعم جميع القوى الديمقراطية في تركيا".

ولفت اتحاد جمعيات العمال الديمقراطي الإنتباه إلى مدى ابتعاد ألمانيا عن جميع المثاليات التي تدعو بها من حقوق الإنسان والديمقراطية من خلال دعوتها للديكتاتور أردوغان لزيارة ألمانيا.

وتمت الإشارة، خلال البيان، إلى وضع العلويين مشيراً إلى أنهم "يحاولون كسر عزيمة الكرد والقضاء على النضال الكردي بشتى الوسائل والطرق، والطائفة العلوية تباد ويمارس عليها شتى أنواع الظلم والعنف."

النقطة الأولى التي ستتم مناقشتها في اللقاء الذي سيجمع ألمانيا بتركيا هي المصالح الإقتصادية والعسكرية،كما ستتم مناقشة حماية المصالح العسكرية لألمانيا في المنطقة.

وأضاف البيان: "الحكومة الألمانية، التي تقوم بدعم حكومة تركيا بالسلاح والذخيرة من أجل اتمام صفقاتها التجارية معها، لذلك فهي مسؤلة بشكل غير مباشر عن الأحداث التي تجري في تركيا، والحكومة الألمانية تظهر للرأي العام مدى محافظتها على حقوق الإنسان والديمقراطية لكنها خلف الكواليس تقوم بحياكة مؤامرة قذرة مع الحكومة التركية في سبيل مصالحها الإقتصادية والعسكرية.

وتابع البيان: "لهذا يجب على الجميع الوقوف في وجه سياسات أردوغان والمشاركة في الفعاليات الإستنكارية ضد زيارة أردوغان لألمانيا، والتي تسعى إلى توطيد العلاقات بين تركيا وألمانيا والتي تدخل في إطار العداء المباشر مع الشعب الكردي" .

وناشد البيان جميع دعاة الديمقراطية وجميع المواطنين بالإنضمام للفعاليات التي تقام استنكاراً ورفضاً لزيارة أردوغان في 28- 29 أيلول في برلين واستنكاراً لسياسة الحكومة الإلمانية، التي تسعى إلى توطيد علاقاتها مع تركيا على حساب الشعب الكردي، لحماية مصالحها الإقتصادية والعسكرية، كما ناشد بدعم القوى الديمقراطية في تركيا.