وأوضح البيان أنّ حملة الاعتقالات التي طالت قياديّي حزب الشعوب الديمقراطي تشكّل خطراً على الديمقراطيّة في تركيا، مضيفاً "يجب أن تعلم السلطات أنّ الحزب وجميع القوى الثوريّة - الديمقراطيّة لم تنحني أمام القمع الممنهج، بل قاومت وما تزال تقاوم بإرادة صلبة".
وأكّد البيان على انتصار إرادة المقاومة في مواجهة حملة الإبادة السياسيّة وأنّ "القوى الديمقراطيّة ستنتصر في مساعيها للقضاء على الدكتاتوريّة والقمع".
وطالب بيان اتحاد العمّال الأتراك في أوروبا جميع المؤسّسات، الشخصيّات الوطنيّة المناهضة للفاشية والإمبرياليّة وعموم أبناء الشعب بالخروج في مظاهرات بأوروبا "تضامناً مع حزب الشعوب الديمقراطي وتعبيراً عن رفضهم سياسة القمع التي تنتهجها الدولة التركيّة بحقّ معارضيها".