إمام شيش: لن أتخلى عن إضرابي حتى تنتهي العزلة المفروضة على القائد أوجلان

أكد المناضل إمام شيش المضرب عن الطعام منذ 142 يوماً أنه لن يتخلى عن فعاليته ما لم تنتهي العزلة المفروضة على القائد أوجلان.

تحدث المناضل إمام شيش، المضرب عن الطعام منذ 142 يوماً في مدينة نيوبورت في غالر، عن لقاء محاميّ القائد به، يوم أمس، مؤكداً أنها خطوة مهمة ولكنه سيواصل إضرابه عن الطعام ما لم يتم الإعلان عن إنهاء العزلة بشكل قانوني ورسمي وما لم يسمحوا للقائد أوجلان بالتمتع بحقوقه القانونية والمشروعة. 
وقال شيش: "إن حملة الإضراب المفتوحة وبدون تناوب عن الطعام التي بدأتها المناضلة ليلى كوفن في السابع من تشرين الثاني عام 2018 حققت نجاحاً مبهراً". 
ونوه بأن القائد اوجلان التقى مع محاميه في الثاني من ايار بعد ثمانية أعوام من العزلة المشددة عليه. ووفقاً للمعلومات فإن العزلة غير المشروعة المفروضة على القائد أوجلان لم تنتهي بشكل كامل، ولكن السياسات الفاشية التي تمارسها الدولة التركية في جزيرة إمرالي لم تعد كسابق عهدها وأنها تفشل لأنها تلقت صفعة قوية من خلال المقاومة التي قدمها الشعب الكردي في هذه المرحلة.
وأضاف "رغم هذا كله أني أجد البيان، الذي أصدره المعتقلون المناضلون الذين قرروا الإضراب عن الطعام حتى الموت أنه قرار مشروع وأعود وأكرر بأننا لن نتخلى عن إضرابنا ما لم تنتهي العزلة المفروضة على القائد بشكل كامل.
واستذكر شيش كل من المناضلين الشهداء آيتن بجت، محسوم باماي، يونجا آكنجي، شيراج يوكسل، زهرة ساغلام وميديا جنار، الذين ضحوا بأرواحهم وأقدموا على فعاليات فدائية داخل معتقلاتهم كي تصل مقاومة حملة الإضراب عن الطعام إلى مستوى عالي من النصر بكل احترام وتقدير. 
واستذكر جميع الشهداء، وقال معاهداً: "سنواصل طريق نضالهم حتى تتحقق أهدافهم في الحرية والكرامة".
وأضاف "أيضاً أحيي المناضلة ليلى كوفن، التي تقود بشجاعة هذه الحملة المقدسة، كما أحيي جميع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام وأحيي أمهاتنا البطلات اللاتي تناضلن بكل ما أوتين من قوة وأؤكد أني اعتز بنضالهم واستمد منهم القوة والإرادة". 
ولفت إلى أنه خلال هذه المرحلة كانت هناك بعض القوى صامتة حيال نضالنا ومقاومتنا لذلك استنكر واندد صمتهم هذا، ودعاهم إلى تحديد موقف صارم والتحرك سريعاً. 
وأكد أنه لم يفت الأوان وهذه المرحلة هي مرحلة حرية القائد أوجلان وحرية كردستان، وأن الأوان قد آن لاندحار الفاشية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وذلك خلال الانتخابات المحلية التي جرت في 31 من آذار المنصرم. 
وتابع: "بالنسبة للشعب الكردي، كل لحظة يعيش فيها القائد أوجلان في سجن إمرالي، كل لحظة لا يعيش فيها القائد مع شعبه في مدن وقرى كردستان هي عزلة مشددة مفروضة علينا جميعاً. يجب أن يكون عار على كل من لا يسعى إلى كسر قضبان العزلة وتحرير القائد أوجلان ومستسلماً للحداثة الرأسمالية والفاشية".
كما نوه شيش بأن يكون تحرير القائد أوجلان هدفاً للمقاومة ودعا الجميع لتصعيد المقاومة والقيام بواجبهم من أجل تحقيق شرق أوسط ديمقراطي وحر ومن أجل تحقيق المساواة في العالم والتحرك السريع لرفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان.