إسطنبول: استمرار محاكمة مبادرة "أكاديميون من أجل السلام"

استئنفت، اليوم الثلاثاء، محاكمة أعضاء مبادرة "أكاديميون من أجل السلام" من أساتذة الجامعات التركية في إسطنبول ممن وقعوا على عريضة "لسنا شركاء في الجريمة" بمحكمة الجنايات العليا.

تواصل محكمة الجنايات العليا 35/25 في إسطنبول، محاكمة أعضاء مباردة "أكاديميون من أجل السلام" وهم أربعة من أساتذة جامعات غلطه سراي، كمربورغاز، نيشان تاش وجامعة قادر هاس وثلاثة أساتذة من جامعات بلجي وبنسلفانيا الذين وقعوا على عرضة "لن نكون شركاء في هذه الجريمة". 

ووقع أساتذة الجامعات التركية في إسطنبول، على خلفية العمليات العسكرية التي تديرها حكومة أردوغان جنوب تركيا وتدخلها في شؤون الدول الجوار ودعمها للجماعات الإرهابية في سوريا، عريضة سميت "لسنا شركاء في هذه الجريمة" احتجاجاً على سياسات أردوغان، وهو الأمر الذي اغضب أردوغان وأمر باعتقال الموقعين على العريضة واصفاً إياهم بالخونة والجهلاء.

ولاقت تصريحات أردوغان غضباً جماهيراً عارماً تلتها عمليات اعتقال للأكاديميين.

وقبل بدء المحاكمة قرأ المتحدث باسم مؤتمر الشعوب الديمقراطي HDK أونر حمزة أوغلو بياناً أمام المبنى العدلي في إسطنبول وقال في البيان: "نحن ندعو إلى تحقيق السلام وهذا حقنا، فمطلب تحقيق السلام ليس جريمة ولا يحق لأحد اتهامنا ومحاكمتنا".

كما أُلقي بيان باسم الأساتذة الموقعين على العريضة جاء فيه: "انتقاد سياسات الدولة لا يعتبر جريمة بل على العكس هو حق للجميع".