وصرح المحامي محمود أردم "أن ما ارتكبته الدولة التركية بحق الشعب الأرمني من عمليات قتل وإبادة، تفعلها وترتكبها الآن ضد الشعب الكردي أيضاً."

وأكد البرلماني من الحزب اليساري عن مجلس ناحية آلتون، حسن بوركوجو أوغلو " أن الذهنية التي قتلت "دينك" هي التي تحكم تركيا الآن."

وقال رئيس المجتمع العلوي جنكيز أورهان " أن العلويين و المثقفين والكرد يتعرضون للتعنيف والظلم الكبير، والوحدة هي السبيل الوحيد للخلاص من هذه المظالم."

وذَكَرَ البرلماني يوسف اوزون داغ من حزب الخضر أن الصدفة هي التي نَجَّتْ عائلته من مجزرة ديرسم، مضيفاً أنه من عائلة شهدت عن قرب المجازر التي تعرض لها الشعب الأرمني، لذلك يشاطرهم الألم والأسى.

و قد رفعت صورة كبيرة للصحفي الأرمني هرانت دينك أثناء الفعالية وأشعل المشاركون الشموع في ذكرى الإحياء، كما تضمنت الفعالية تقديم كل من الفنانين جمال الدين زيرك و أوزان ديرنج، أغانيهم للاحتفال بهذه الذكرى .