أوغور يحرق جسده تنديداً بالعزلة على القائد أوجلان وتحميل الحكومة الألمانيّة المسؤوليّة

أقدم الشاب الكردي أوغور شاكر على إشعال النار بجسده, وذلك خلال اعتصام أمام مبنى المحكمة في مدينة "كريفلد" الألمانيّة تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان, وتمّ إسعافه إلى المشفى حيث يتلقّى العلاج.

أوغور شاكر يبلغ من العمر 40 عاماً, وهو من مواليد مدينة "ديرسم" بشمال كردستان, ويقيم في ألمانيا, أضرم النار بجسده احتجاجاً على العزلة التي تفرضها الدولة التركيّة على القائد أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي.

ونُقل شاكر إلى مشفى  في مدينة دويسبورغ على الفور, حيث أصيب بحروق بالغة الخطورة بلغت 67 %, فيما اعتصم عدد من الكردستانيّين, من بينهم برلمانيّين أمام المشفى, تضامناً معه, كما أدلوا بتصريح لوسائل الإعلام, حمّلوا فيه الحكومة الألمانيّة مسؤوليّة حرق "أوغور" لجسده.

وقرأت البيان النائب السابق في البرلمان التركي عن منطقة سيرت, بسيمة كونجا, قالت فيه "إنّنا لا نرى في حرق أوغور لجسده حالة صحيحة, لكن في الوقت ذاته مطالبه هي مطالب كلّ رفاقه الذين دخلوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام استنكاراً للعزلة المفروضة على القائد أوجلان وأيضاً تنديداً بصمت المؤسّسات الحقوقيّة الأوروبيّة".

وكان أوغور شاكر قد ترك رسالة كتبها بخطّ يده أشار فيها إلى أنّه يشارك رفاقه حملة المقاومة المتجسّدة في الإضراب المفتوح عن الطعام, للمطالبة بالضغط على الدول الأوروبيّة لتحمّل مسؤوليّاتها تجاه القائد أوجلان والعزلة التي تفرضها سلطات سجن إمرالي عليه.