أهالي الدرباسية ينددون بالتجارة القذرة بين واشنطن وأنقرة

خرج أهالي ناحية الدرباسية إلى الساحات تنديداً بالهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي، معربين عن سخطهم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافته اردوغان داعم تنظيم داعش الإرهابي والذي يرتكب المجازر بحق جميع المكونات في شمال وشرق سوريا.

 

يخرج سكان شمال وشرق سوريا إلى الساحات كل يوم للاحتجاج على الهجمات التركية ولدعم أبنائهم الذين يقاومون الاحتلال التركي. 

وخرج أهالي الدرباسية بجميع مكوناتها وأدانوا كل من احتلال الدولة التركية والتجارة القذرة بين الولايات المتحدة وتركيا.

وفي هذا السياق تحدث بعض المشاركين في الفعاليات إلى وكالة فرات للانباء ANF. حيث أشارت السيدة حمدية داوود، التي لديها ابن في الجبهة وابنة  في الكريلا، إلى أنها لا تقبل بأن يتم استقبال أردوغان "كرجل دولة محترم" في الولايات المتحدة، وقالت: "نحن مع شهدائنا وأطفالنا ومحاربينا، ولن نسمح لأردوغان باحتلال أرضنا".

كما ذكر فاضل حسن محمد، أن هجمات الاحتلال استمرت أكثر من شهر، قائلاً: "لدينا أكثر من 12 ألف شهيد وسنكون مع قواتنا حتى آخر قطرة من دمائنا".

وشددت نسرين ملا سعيد، وهي أيضا أم لديها ابنان على جبهة المقاومة، على العداء اللامحدود لأردوغان تجاه الشعب الكردي، قائلةً: "يتم نهب بيوتنا، وقتل شعبنا، والعالم كله يشهد ذلك، فأردوغان يلتقي بترامب ويداه ملطختان بدماء ابنائنا، لكننا سنقاوم ونناضل حتى وإن بقي كردياً واحداً".

كما أعرب عبد الباقي عبد الرحمن عن سخطه لاستضافة واشنطن لأردوغان وقال: "إن هذا اللقاء هو لقاء شنيع. هم يريدون تهجيرنا من أرضنا وديارنا، فهذه الأرض هي أرضنا ولن نركع للعدو ولن نتخلى عنها".