أكد وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية نيلز انين بعد زيارته للقوات الألمانية في العراق وجنوب كردستان، أنه لا تزال هناك حاجة للقوات الألمانية في هذه الحرب. حيث ستتضح في غضون هذا الشهر ما إذا كانت ستكون هناك مهمة جديدة للقوات المنتشرة في المعركة ضد داعش في الأردن والعراق وجنوب كردستان أم لا.

كما أعرب الحزب الديمقراطي الاشتراكي، الذي تقوده أنجيلا ميركل، عن عدم رغبتهم بتمديد مهمة الجنود التي كانت ستنتهي في 31 تشرين الثاني.

وتحدث وزير الدولة الألماني للشؤون الخارجية بعد عودته من زيارة القوات الألمانية، الذين يدربون قوات البيشمركة في هولير، لصحيفة سودوتشن تسايتونج، وقال: "فكرة أن تنظيم داعش الارهابي قد انتهى، وأنه يجب العودة إلى منازلنا، خاطئة".

كما أكد الوزير أن تنظيم داعش الارهابي أحيى تنظيمه في بعض المناطق، قائلاً: "في زيارتي الأخيرة للعراق، رأيت الجنود يقومون بعمل جيد في الحرب ضد داعش ويعملون على أعلى المستويات".

وأشار إلى أن المسؤولين العراقيين يولون أهمية للوجود الألماني في العراق، المعترف بهم دوليا، وقال: "إن المجلس سيقرر في النهاية ما إذا كانت القوات الألمانية ستكمل مهمتها أو أنها ستعود لبلادها، ولكن قبل ذلك علينا مناقشة القضية بالتفصيل".

وفي هذا السياق أكد رئيس مجموعة المجلس الفيدرالي لحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) رولف موتزينيتش أنه ليس مع تمديد مهمة القوات الالمانية في العراق.

وقال موتزينيتش: "برأيي لقد اقتربت مهمة القوات الألمانية المتواجدة في العراق التي دامت لمدة خمسة أعوام إلى النهاية. لذلك يجب عليها أن تنسحب من المنطقة بعد 31 من تشرين الأول".

وفي آب زارت وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب- كارنباور أيضاً المنطقة، مؤكدة على دور الأكراد في الحرب ضد داعش.
وأوضحت: "لا ينبغي أن تنسى ألمانيا هذا، لذلك فإن تعليم القوات الكردية هو جزء من قضية الأمن الألمانية".