تتواصل سياسة الدولة الألمانية تجريم وجود الشعب الكردي، وبالأخص ما يلفت الأنظار هو فكر قوات الشرطة لمنع الرموز الكردية في مدينة ميونخ.

داهمت قوات الشرطة في الآونة الأخيرة منزل رئيس المشترك لمركز المجتمع الديمقراطي في ميونخ أذاد بينغول وحزروان عبدال، بادعاء اعتقال الناشطين.
وقالت الشرطة إنهم رفعوا أعلام وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، وصور القائد عبد الله أوجلان خلال فعاليات الداعمة لمقاطعة عفرين.
قوات الشرطة تصادر كافة الرموز في منزل النشطاء

وتحدث أذاد بينغول حول عملية المداهمة لوكالة أنباء فرات في ألمانية ( ANF )، مستنكراً موقف قوات الشرطة ودعى الدولة الألمانية إلى ترك سياسة تجريم الشعب الكردي.

وأفاد بينغول أن قوات الشرطة استولت على جميع وسائط البث واللافتات الموجودة في منزله، موضحاً: أن "قوات الشرطة الألمانية، وخلال عملية المداهمة، استولت على صور مقاتلين لوحدات حماية الشعب ومقاتلات لوحدات حماية المرأة اللذين استشهدوا في معارك الجارية ضد مرتزقة داعش، بالإضافة إلى صور الثوريات الكرديات اللاتي قتلن في باريس (ساكينا جانسز، فيدان دوغان وليلى شايلمز)".

وأضاف "كما استولوا على عدد من الإصدارات السابقة لجريدة يني أوزكور بوليتيكا، والتي كانت يتم بيعها بطريقة سهلة في كافة ألمانيا.
وتابع: "واستولت القوات أيضاً على القمصان التي كتبت عليها (الحرية لأوجلان) ولوحة يلماز غوناي التي تم نقشها باليد، وهذا يظهر بأنهم لا يقبلون رؤية الرموز الكردية".

وأوضح الناشط الكردي أذاد بينغول بأنه دخل إلى قسم التحقيق عدة مرات في وقت سابق من قبل قوات الشرطة الألمانية.
وأكد:  "لا يمكنهم النصر على الشعب الكردي بالعنف، وهذه السياسة للدولة الألمانية ضد الكرد تهدف إلى دعم معارك الدولة التركية".