وبعد عدّة طعون قدّمها حزب العدالة والتنمية ومطالب بإعادة فرز أصوات الانتخابات المحلّية في مدينة إسطنبول, أقرّت الهيئة العليا للانتخابات بفوز إمام أوغلو ببلديّة المدينة, الأمر الذي يصرّ أردوغان على رفضه والتمسّك بالاستيلاء على البلديّة لصالح مرشّح حزبه.
وصرّح أردوغان بأنّ حزبه سيقاتل حتّى يقول المجلس الأعلى للانتخابات "كلمته", وذلك بعد يوم من تولّي مرشّح حزب الشعب الجمهوري, أكرم إمام أوغلو منصب رئيس بلديّة إسطنبول, في خطوة يراها مراقبون أنّها تهديدات من الرئيس التركي بتوتير الأجواء أكثر.
يُذكر أنّ حزب العدالة والتنمية قدّ تقدّم بشكوى "جنائيّة" ضدّ ما سمّاها "مخالفات وتزوير" خلال الانتخابات المحلّية التي أجريت في 31 آذار الماضي, لكنّ نتائج الاقتراع ظلّت كما هي في بلديّة إسطنبول لصالح إمام أوغلو, منهية بذلك سيطرة العدالة والتنمية على البلديّة لمدّة 15 عاماً.