أعلن الرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, اليوم الثلاثاء (28 تشرين الثاني), أنّ محادثاته مع الرئيس الأمريكي, خلال مكالمة هاتفية الاسبوع الماضي, دونالد ترامب كانت الأولى التي يكون فيها البلدان على الموجة نفسها. مكرّراً بذلك ادعاءات وزير خارجيته التي قال فيها بأنّ ترامب قد أبلغ أردوغان بعدم تسليح وحدات حماية الشعب YPG, الأمر الذي نفاه البنتاغون ليلة أمس بعد أن صرّح باستمرار الشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية, التي تشكل YPG العمود الفقري فيها.

كما أضاف أردوغان, في كلمته أمام نواب حزب العدالة والتنمية AKP, بأنّ "المناقشات مع واشنطن حول YPG والتعاون في مجال الصناعات الدفاعية, وأيضاً الخلاف بشأن رجل الدين التركي, فتح الله كولن المقيم في أمريكا, ستستمر", مشيراً إلى احتمالية إجراء مكالمة هاتفية أخرى مع ترامب الأسبوع المقبل.

وكان وزير الخارجية التركي, جاويش أوغلو قد صرّح بأنّ الرئيس ترامب قد أبلغ أردوغان بعدم تزويد YPG بالسلاح مجدّداً, بيد أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قالت في بيانٍ لها بأنّها بصدد إجراء "تعديلات" متعلقة بالاسلحة المقدّمة "للقوات الكردية", ولم تصرّح بوقف الدعم لها.

جدير بالذكر, أن البنتاغون أكّد على استمرار التعاون والشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية, بعد مرحلة الانتهاء من تنظيم داعش, وفق بيانٍ صدر ليلة أمس الأثنين, الأمر الذي ينفي تصريحات الرئيس التركي ووزير خارجيته, حيث قال أردوغان بأنّه سيبحث بيان البنتاغون مع مجلس الأمن القومي التركي.