أردوغان خلق الأزمة وأرباب العمل تولوا مهمة تسريح العمال من أعمالهم

يوماً فيوم تتعمق الأزمة الاقتصادية في تركيا ويتم تسريح العمال من المصانع، حيث يمثّل قطاع النسيج ومصانعه أكثر المتضررين من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بتركيا.

وفقاً للخبر الذي نشرته صحيفة بيركون في ديلوك (غازي عنتاب)، يتم إغلاق المصانع وتسريح العمال من وظائفهم.
وأوضحت ممثلية "جوكوروفا" لاتحاد عمال الغزل والنسيج الثوريين (Dev-Tekstil) أن مدينة ديلوك شهدت تسريح مئات العمال من أعمالهم. وأشار الخبر المنشور في الصحيفة إلى أن عمليات تسريح جماعية ستتم بعد العيد.
أرباب العمل يريدون اغتنام الفرصة خلال الأزمة
وأشار اتحاد عمال الغزل والنسيج الثوريين (Dev-Tekstil) إلى أن أرباب العمل يريدون اغتنام الفرصة خلال الأزمة وتسريح العمال.
ورصد الاتحاد حوادث التسريح التالية:
(Ideal Hali): تم تسريح عدد كبير من العمال والمصنع مغلق منذ 25 يوماً، وتم إبلاغ العمال أنه سيتم دعوتهم للعمل في حال تحسّن الوضع.
(Şireci): حتى الآن تم تسريح مئات العمال من أعمالهم.
(Sanko): تم تسريح ما لا يقل عن 300 عامل، ويوضّح بعض العمال أن العدد الحقيقي للمسرَّحين من العمل يفوق هذا العدد.
(Zeki Mencuat): أغلقت 3 من مصانعها ويُقال أنه تم تسريح 150-200 عامل.
(Festival Hali): تم تسريح ما لا يقل عن 70 عامل وسيتم تسريح عدد أكبر من العمال خلال الفترة المقبلة.
(Zafer Tekstil): تسبب ارتفاع سعر الدولار في تسريح العمال.
(Flora Hali - Gurteks): قام الشركاء خلال الأشهر الماضية بتسريح 300 عامل، ويوضّح العمال أن الانتاج مستمر، لكن يتم تسريح العمال تراجع عمليات البيع.
(Merinos): تم إغلاق قسم وتسريح 250 عامل.
(Naksan Holding): تم تسريح ما يقارب 100 عامل من وظائفهم.
(Riva Hali): يتم تسريح العمال دون أي تعويضات. تُعرَف هذه الشركة التي تعمل في المنطقة الصناعية في ديلوك بتشغيل العمال برواتب بخسة، وهي لا تخضع للرقابة بسبب قربها من حزب العدالة والتنمية (AKP).