الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينة DÎTÎBوالذي يدير نحو /900/ مسجد في ألمانيا. و تتغلل في الداخل الألماني وتعمل لصالح حكومة اردوغان . الموظفين القائمين على هذه المؤسسات الدينية والذين هم أئمة الجوامع التركية ظهر مؤخراً انهم متورطين في قضايا تتعلق بالتجسس على اللاجئين الكرد و المعارضين الأتراك لحكومة اردوغان و قاموا بإيصال المعلومات إلى المخابرات التركية .

على الرغم من هذه المعلومات المؤكدة حول هؤلاء , و قيامهم بالدعاية الإعلامية لنظام اردوغان إلا ان ألمانيا لم تتخلى عن تقديم المزيد من الدعم لـ DÎTÎB . الحكومة الاتحادية لا تزال تقدم الدعم المالي لمشارع هذا الاتحاد . وزارة الثقافة وفي ولاية هيسن أصدرت قراراً بالتعاون و العمل مع اتحاد DÎTÎB في العام 2018 في مجالات عدة أهمها مجال التعليم و إعداد المناهج .

وبحسب هذا القرار فأن أئمة اتحاد الـ DÎTÎB سيقومون بتدريس دروس دينية في 56 مدرسة ابتدائية و 12 مدرسة أخرى لـ 3300 تلميذ , كما دعت وزارة الداخلية الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية DÎTÎB إلى إثبات نفسها حتى نهاية عام 2018 على أنها منظمة مستقلة لتكون قادرة على مواصلة نشاطها خلال عام 2019 , وعليها تحقيق شرط استقلاليتها و إثبات ان لا علاقة لها مع الدولة التركية .

حكومة ولاية هيسن التي تغض النظر عن التحقيقات التي فتحت بحق هذا الاتحاد , طالبت الاتحاد بتوضيح المعلومات عن نظام عضوية أعضائه و بحسب هذه المعلومات ستقرر ما اذا كانت الاتحاد مستقلاً أم لا .

وزارة الثقافة تنفي علاقة DÎTÎB مع الدولة التركية

وزير الثقافة في ولاية هيسن إليكساندر لورز , ومن اجل الرد على السؤال هل من الضروري التعامل مع اتحاد DÎTÎB ؟ كشف تقير اللجنة المختصة بهذه القضية وقال :" لم يتم إثبات أن الدروس الدينية على علاقة أو تحت تأثير الحكومة التركية ". لكن الحقيقة هي أن المسؤولين و أئمة اتحاد DÎTÎB يتم إرسالهم إلى ألمانيا عن طريق الحكومة التركية .

الحكومة الألمانية والتي خفضت دعمها بنسبة 80% لهذا الاتحاد مقارنتاً مع الأعوام السابقة , فهي تخطط أن تقدم 2018 مبلغ 297.500 يورو للاتحاد . كذلك قدمت وزارة الأسرة , المرأة و الشباب الاتحادية مبلغ مليون يورو للاتحاد هذا العام . ومنذ عام 2012 و إلى اليوم منحت وزارة الثقافة الاتحادية مساعدات مالية تقدر بحو 6 مليون يورو للاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية .