تحدّث نائب رئيس كتلة حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) آيهان بيلغَن عن المقاومة التي أبداها عمال مطار اسطنبول الثالث والضغوط والاعتداءات التي تعرّضوا لها بالقول: "إن كان هناك تخريب ما، فهو من طرف أولئك الذين يجبرون العمال على قبول ظروف العمل السيئة".
عقد نائب رئيس كتلة حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) آيهان بيلغَن مؤتمراً صحفياً في البرلمان للحديث عن آخر التطورات في تركيا.
وأشار آيهان بيلغَن خلال حديثه إلى السنة الدراسية الجديدة بالقول: "ندخل السنة الجديدة بالمشاكل التي تحوّلت إلى غرغرينا وموات. منذ سنوات طويلة هناك نقاشات جدّية حول النظام التعليمي. يكرسون التعليم من خلال أساليب التجريب وهذا ما يدفع العملية التعليمية نحو الفشل. خلال 16-17 عاماً من فترة حكم حزب العدالة والتنمية يتغيّر النظام التعليمي مع تغيّر الوزير. تم إدخال الكثير من التجارب على العملية التربوية. نريد أن تبدأ السنة الجديدة بالخير، لكن هذا النظام لا يبشّر بالخير".
كما تحدّث بيلغَن عن احتجاجات عمال مطار اسطنبول الثالث والاعتداءات التي تعرّض لها العمال بالقول: "أولئك الذين يسمّون هذه الاحتجاجات بالأعمال التخريبية أشخاص يفتقدون إلى الضمير. يجب إعادة النظر في شروط وظروف العمل. أولئك الذين يبخسون حقوقهم العمال هم من تسببوا في ما حصل. يجب على النائب العام قبول المطالب المشروعة والمحقة للعمال كدعوى والتحقيق في مطالبهم. لا يريد العمال النوم على أسرّة مليئة بالقمل والنمل؛ لا يريدون أن تتطور جرائم العمل. يريد العمال أن يستلموا رواتبهم في الأوقات المستحقة الدفع. على النائب العام أن يحقق في هذه المطالب ويطبّق العدالة. لكن بدلاً من أن يقوم النائب العام بالتحقيق في كل ذلك، يأمر بتوقيف العمال ويتم الاعتداء عليهم ويخضعون للضغوط".
كما أشار آيهان بيلغَن إلى السياسات التي تنتهجها تركيا في سوريا بالقول: "لا يمكن قبول دعوات استمرار سياسات الحرب من الناحية الاقتصادية ومن ناحية السياسة الخارجية أيضاً. يقولون أنهم سيقومون بتخريب اللعبة إن لم يتمكنوا من بنائها. نتمنى أن لا نرى في سوتشي وعلى الأرض مشاهد يمكن أن تهدد سلامة الناس في تركيا. يجب اتخاذ خطوات لعقد السلام في سوريا، وينبغي أن يقرر الشعب السوري مستقبله ومصيره بنفسه".
