وشارك في المظاهرة التي نُظمت من قبل اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها، كل من رجال ونساء قرية العوسجلي وأعضاء وعضوات حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة والمجالس والخطوط وحزب سوريا المستقبل.

وانطلقت المظاهرة من وسط القرية، ورددو شعارات "بالروح بالدم نفديك أوجلان" "نحنا معك يا قائدنا نحنا معك".

كما ورفعت في التظاهرة اعلام اتحاد المرأة الشابة وحزب سوريا المستقبل وصور القائد عبد الله أوجلان، ولافتات كتب عليها "لا حياة بدون القائد" "حرية المرأة من حرية القائد" "بمقاومة المرأة الشابة سندحر الإرهاب" "بمقاومة الشعوب سنكسر جدران إمرالي ونحرر القائد عبد الله أوجلان".

ولدى وصول المتظاهرين عند مستوصف القرية، وقف المتظاهرون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.

ومن ثم قُرأ بيان باسم اتحاد المرأة الشابة في مدينة منبج وريفها من قبل أمينة عثمان.

والذي جاء في نصه:

بيان إلى الرأي العام

باسم المرأة الشابة في منبج وريفها لقد مر على اعتقال قائد الإنسانية القائد عبد الله أوجلان ٢٤ عاماً في سجون الدولة التركية بجزيرة إمرالي التي قامت بالتعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية وعدة دول أخرى بتخطيط مسبق للقضاء على حركة التحرر الكردستانية.

التي بينت مساعي الدول الرأسمالية في تفرقة المكونات وصهر وإبادة الكرد بشكل خاص والمكونات بشكل عام حيث عملت على تمكين نفسها تحت ذهنية ذكورية سلطوية بحتة ولتكن هذه الحركة بفكر القائد الخلاص من العبودية والعيش تحت شعار الأمة الديمقراطية وحرية الشعوب.

لذا عملت الدولة التركية على أسر القائد أملا إنها قد أسرت الفكر معه لكن وبعد مقاومة الكريلا في مناطق الدفاع المشروع وبالرغم من استخدامها الأسلحة المحرمة دولياً على رفاقنا لايزال الصمود والدفاع أقوى.

وعلمت أن الأسر كان للجسد فقط بل وأنها عملت على استهداف شمال وشرق سوريا لتخفي خسائرها في مناطق الدفاع المشروع، وبفكر القائد عبد الله أوجلان اصبحت المرأة ريادية وحررها من قبضة الذهنية الذكورية عملت في كافة المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية.

لذا لن تتمكن الدولة التركية من أسر الفكر ونحن اكتسبنا الإرادة الحرة والأمل والثقة من قائدنا لنصل إلى ما نحن عليه ولن نتوقف بل إننا سنكمل مشروع القائد ونحن على يقين تام أن حرية القائد الجسدية قريبة لأن حريته الجسدية ستكون الحل لقضايا الشعوب كافةً.

ونحن كنساء وأهالي مدينة منبج بمقاومتنا وصمودنا نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية ولجنة مناهضة التعذيب CPT بالكشف عن وضع القائد وتحرير القائد جسدياً من أيادي الدولة التركية الفاشية.

واختتمت المظاهرة بترديد الشعارات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد والمطالبة بفك العزلة عنه وأنهم صامدون ومستمرون على نهج وفكر القائد عبد الله أوجلان.