وتحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي، بروين بولدان، في اجتماع مجلس الحزب.

ولفت بولدان الانتباه إلى هجمات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ضد مناطق شمال وشرق سوريا، وقالت بهذا الصدد: "لقد نُفذ قبل عدة أسابيع هجوم تفجيري ضد المدنيين في منطقة تقسيم، ومازالت هنالك أسئلة متعلقة بهذا التفجير، وهنالك في العديد من الأطراف غير المتوافقة، ونحن أمام سلطة حاكمة تسعى خلف تحقيق الانتصارات."   

 وتابعت بولدان حديثها بشأن العزلة المشددة المفروضة على HGقائد عبد الله أوجلان، وقالت: "يجب على البلاد بأكملها أن تكون شاهدة على هذه العزلة غير القانونية وغير العادلة المفروضة على السيد أوجلان، وإننا نقول ونكرر على الدوام بأنه لا يمكن الحصول على أخبار منذ 3 آذار وحتى الآن من السيد أوجلان والسجناء الآخرين، وعلى الرغم من الامر، فإن العزلة الحالية تتعمق يوماً بعد يوم ولا يعيرون السمع لهذه النداءات، حيث أُجرت مكالمة هاتفية معه مؤخراً في 25 آذار عام 2021، لكن تم قطع الاتصال، ومنذ ذلك اليوم وحتى الوقت الراهن لم يرد أي خبر منه.  

وأعلن مكتب العصر الحقوقي يوم أمس، بأن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب قد قامت بالذهاب إلى سجن إمرالي، لكن السيد أوجلان رفض إجراء اللقاء معهم، ولم تلتقي اللجنة به، وولّد هذا الخبر لنا جميعاً الخشية والقلق، ويجب الكشف عن سبب هذا الوضع في أسرع وقت ممكن، ويجب على المسؤولين الإدلاء فوراً ببيان حيال الموضوع، وإن الطرف المعني بمخاطبتنا له هي وزارة العدل والدولة، وبصفتنا كـ رؤساء مشتركين، تقدمنا منذ فترة سابقة بطلب إلى وزارة العدل للذهاب إلى سجن إمرالي، حيث لا يزال ذلك الطلب على الطاولة، ولم يردوا حتى الآن بأي رد إيجابي أو سلبي، وليس من حق ولا من حد أي أحد التعامل بلا مبالاة مع هذا الموضوع، حيث يتوجب على السلطة الحاكمة ووزير العدل الإدلاء ببيان حول هذا الموضوع.  

ويجب على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب أن تفصح بشكل فوري للرأي العام عن المعلومات التي بحوزتها، وألا تكون شريكة في الإجراءات غير القانونية للسلطة الحاكمة. وأنا من هذا المنبر، أدعو اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب، وبصفتنا كحزب الشعوب الديمقراطي، سنواصل جهودنا الحثيثة حتى يتم توضيح ملابسات هذا الموضوع وحتى يتم قبول طلبات المحامين بإجراء اللقاء."