تشييع جثمان المقاتل حميد الموسى إلى مثواه الأخير في الشدادي
شيّع أهالي مدينة الشدادي جثمان مقاتل قسد الشهيد حميد خليل الموسى، إلى مثواه الأخير، وأكدوا إن الشهادة طريق صعب لا يسلكه إلا الشجعان الذين تتساوى عندهم الحياة والموت.
شيّع أهالي مدينة الشدادي جثمان مقاتل قسد الشهيد حميد خليل الموسى، إلى مثواه الأخير، وأكدوا إن الشهادة طريق صعب لا يسلكه إلا الشجعان الذين تتساوى عندهم الحياة والموت.
شارك اليوم، في مراسم تشييع جثمان مقاتل قسد الشهيد حميد الموسى، الذي استشهد في الـ 23 من أيار بدير الزور، المئات من أهالي مدينة الشدادي وبلداتها وذوي الشهداء وأعضاء المؤسسات والإدارات المدنية ولجان التعليم وقوات سوريا الديمقراطية.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، تلاه عرض عسكري قدمه رفاق الشهيد في السلاح، ثم ألقى إداري مجلس عوائل الشهداء في مدينة الشدادي عودة الحسين، كلمة قال فيها: "نتقدم بأحر التعازي لذوي الشهيد حميد الموسى الذي نال شرف الشهادة بإذن الله وهو يقوم بواجبه المقدس، والذي طالته يد الغدر والخيانة في مقر عمله، نسأل الله العظيم أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان".
وأضاف الحسين "إن الشهادة طريق صعب لا يسلكه إلا الشجعان الذين تتساوى عندهم الحياة والموت".
ألقى بعده، عضو مكتب العلاقات العسكرية في مدينة الشدادي، محمد العضيب، كلمة قال فيها: "نال حميد الموسى شرف الشهادة أثناء تأدية واجبه المقدس دفاعاً عن الأرض والعرض، وفي سبيل عزة وكرامة الشعوب".
وانتهت المراسم بحمل رفاق الشهيد في السلاح جثمانه على الأكتاف، ليوارى الثرى في مزار الشدادي وسط هتاف "الشهداء خالدون".