عقد مجلس الشبيبة التابع لحزب الشعوب الديمقراطي مؤتمره الدوري الثالث في 26 كانون الأول في آمد تحت شعار (الآن هو وقت الشبيبة).

وفي ذات السياق أوضح عضو مجلس الشبيبة لاسطنبول يوسف أليش أن المؤتمر عقد بحماس رغم الضغوطات، وأعطى المؤتمر أملا لجميع الشباب، وتابع قائلا "شعرنا  بطاقة وحماس المؤتمر، على الرغم من الضغوط المشددة والحصار والاعتقالات والتفتيش في 5 نقاط مختلفة، عقدنا مؤتمرنا، على الرغم من وجود الكثير من المحتلين في كردستان وصف الشباب أنهم لا يزالون موجودون وأنهم لم ينسوا واقعهم، وقال يوسف أليش أكثر ما أثار اهتمامي في المؤتمر هو رؤية الناس يبكون لأنهم لم يروا مثل هذا الحماس منذ سنوات، في الواقع، في هذا النضال، الذي كنا رائدين فيه عندما كنا شبابا ، تمكنا من إظهار أننا ما زلنا شامخين على الرغم من سجننا ونفينا والمجازر التي تنفذ بحقنا.

وأضاف يوسف أليش" إننا نكافح في العديد من مدن ومناطق تركيا وكردستان" ، وقال: "نحن نتقدم في هذا المجال ونرفض حياة النظام القائم ونواصل الكفاح ضد المخدرات والبطالة والقمع وسياسات الحرب الخاصة، نحن نفعل ما في وسعنا وسنفعل لإنهاء السياسات الفاسدة وغير الأخلاقية للنظام.

وفي إشارة إلى الهجمات على حزب الشعوب الديمقراطي ، دعا يوسف أليش إلى الوحدة ضد كل الهجمات وتابع "إن الهجمات على حزبنا هي في الواقع حقيقة نهج هذا البلد تجاه الشعب الكردي.

وبخصوص العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله اوجلان قال يوسف اليش " العزلة المفروضة على القائد أوجلان ليست فقط في إمرالي إنما على الشعب الكردي باكمله، كل يوم في كل منطقة نعيش في هذه العزلة، واليوم هو يوم القيم والوحدة".