يوم في الهلال الخصيب

العضوات في قوات الكريلا يعملن في مجال الثقافة منذ سنوات في الجبال. مركز ثقافة المرأة والذي يعمل كمنظمة مستقلة ويسمى بالهلال الخصيب مرت سنة على تأسيسه.

الجبال الرائعة التي اجتمع عليها الآلاف من النساء اللواتي يتتبعن الحقيقة ويرغبون في حياة حرة. يمكن للمرء أن يسمي هذه الجبال بعالم المرأة كذلك. حول أيديولوجية حرية المرأة فإنهن أوفياء لهذه الجبال وأصبحوا كلاً واحداً معها.

في هذا المرحلة التي وصلت فيها الخيانة والألاعيب إلى الذروة نحن أيضاً نريد الرد عليها عن طريق كتاباتنا. اليوم هو الخميس 5 تشرين الأول. نحن في مخيم مركز ثقافة المرأة والذي يسمى بالهلال الخصيب. العضوات في قوات الكريلا يعملن لسنوات حول موضوع الثقافة. مركز ثقافة المرأة والذي يعمل كمنظمة مستقلة ويسمى بالهلال الخصيب مرت سنة على تأسيسه. كما يلاحظ في جميع مخيمات الكريلا فإنه هنا أيضاً المعنويات واللهفة في أعلى مستوياتها. أستطيع القول أن هذا مخيم اجتمعت فيه كل الفنون. من فرق الموسيقى حتى الفرق السينمائية وفرق الرقص والمسرحيات وجميع الفعاليات الثقافية اجتمعت كلها تحت مظلة الهلال الخصيب.

الكريلا ميديا دوز تعمل في المطبخ ومع الفجر تحضر الفطور لرفاقها الكريلا وتوقظهم بقول صباح الخير. بعد تناول الفطور يمسح بعض الكريلا المحيط والبعض الآخر يساعد المسؤولين عن المطبخ. وبعضهم يذهب إلى موقعه من أجل أعماله الثقافية. ويوجد بين هؤلاء الكريلا البشوشين عاملو الإعلام الحر أيضاً.

السحب سوداء ومظلمة والكريلا في الخارج ينتظرون هطول المطر. العضوات في قوات الكريلا ينتظرون بلهفة هطول المطر لأول مرة في فصل الخريف. يشربون الشاي ويتناقشون ويغنون.

في فترة الظهيرة يأتي صوت أحد أفراد الكريلا من جهاز الأعلام حيث يقول " ايها الرفاق هناك ملاحظة لكم. تعالوا إلى المكان الذي اتفقنا عليه وسجلوا ملاحظاتكم." الكريلا خوزان ودجلة يحضرون أنفسهم من أجل الذهاب إلى المكان الذي حدد. العضوتان في قوات الكريلا ذهبتا وعندما رجعتا كان البيض في أيديهم.

بين المشاركات في المخيم هناك بعض الكريلا اللواتي شاركن في صفوف الكريلا في التسعينيات. وبعض الكريلا منضمون جدد. لكن عمرهم وسنوات النضال لا يحدث فرقاً بينهم. الذين يناضلون من 26 سنة والذين أتوا حديثاً إلى الجبال يكافحون مثل بعض ويناضلون في سبيل نفس القضية. ويعيشون بنفس اللهفة. ويتلقون المعنويات من بعضهم البعض.

هذه الجبال هي بيتهم وهو مكان مقاتلي الحرية. لذلك فإنهم أوفياء لهذه الجبال.