ذكر الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا (KCDK-E) يوكسل كوج أنه في القرن الأول للجمهورية، تم فرض الاستيعاب والإنكار والمجازر على الشعب الكردي وقال:" هل سيكون الشيء نفسه في القرن الثاني أو ستصبح هذه الجمهورية ديمقراطية...؟ هذه الانتخابات ستقرر ذلك.

تحدث الرئيسان المشتركان لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا (KCDK-E) يوكسل كوج وفتوش غوك سونغور والمتحدثة باسم حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) آيتن كابلان حول الانتخابات لوكالة فرات للأنباء حيث بدأ التصويت اليوم في أوروبا.

كل صوت سيكون ضربة لفاشية العدالة والتنمية والحركة القومية

وأشارت الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا (KCDK-E) فتوش غوك سونغور إلى أن الانتخابات هذه المرة ستكون فرصة لهزيمة حكومة دامت 21 عاماً ألا وهي حكومة العدالة والتنمية والحركة القومية وقالت:" أيها الترك والكرد والأرمن والسريان والأذريين والشركس والعرب والعلويين وكافة المجموعات الاثنية والدينية في أوروبا، هذه الانتخابات التي توصف بأنها انتخابات القرن، ليست انتخابات عادية.

في هذه الانتخابات إما سيتم التصويت على الحرية، وإما سنخضع للدكتاتورية الفاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية المستمرة منذ 21 عام، الشعوب في أوروبا سوف يصوتون في السفارات المعينة من تاريخ 27 نيسان ولغاية التاسع من أيار، الذين يقولون إن صوتنا لا يغير شيئاً، يجب اقناعهم، واشراكهم في التصويت، لا تنسوا، إن كل صوت ندلي به سيقرّب الديكتاتورية من الانهيار، وسيفتح الطريق أمام تركيا حرة وعادلة، كما سيمهد الأرضية أمام حل القضية الكردية بشكل ديمقراطي، وفتح الطريق أمام حرية المرأة، وسيزيل قلق أبناء شعبنا عندما يسافر من أوروبا نحو تركيا، سوف نصوت لحزب الخضر اليساري، بأصواتنا في أوروبا سوف نرفع من معنويات شعبنا في تركيا وأوروبا وتحفيز لهم، كل صوت ندلي به سيكون ضربة لنظام وديكتاتورية وفاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، لن ننسى أن نصوت لحزب الخضر اليساري".

الانتخابات سوف تؤثر على القرن

كما أوضح الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي في أوروبا (KCDK-E) يوكسل كوج أن نتائج الانتخابات مهمة جداً لدرجة أن تغير مصير البلاد والشرق الأوسط وقال:" هذه الانتخابات ليست عادية، ليست كسابقاتها، حيث سترحل الحكومة، وستأتي حكومة جديدة، هذه الانتخابات استراتيجية بحيث ستؤثر على القرن المقبل، كيف أنه تم فرض الاستيعاب والإنكار والمجازر على الشعب الكردي في القرن الأول من عمر الجمهورية، فهل سيكون الوضع نفسه في القرن الثاني أيضاً، أم ستكون الجمهورية التركية ديمقراطية...؟ هذه الانتخابات سوف تقرر ذلك، سواءً من اجلنا او من اجل الإدارة الفاشية لحكومة العدالة والتنمية الحركة القومية أو من أجل الأحزاب السياسية الأخرى، في هذه الانتخابات سوف يتوضح مصير شعبنا، ومصير الشرق الأوسط ومستقبله، لذلك فهي ليست انتخابات عادية، كل صوت مهم في هذه الانتخابات ومبارك، الشيء الذي على الجميع أن يعرفه هو أن مرتكب كل هذه المجازر في كردستان هو هذه السلطة وهذه الديكتاتورية، ولذلك فإن هزيمة هذه السلطة وهذه الديكتاتورية هو استراتيجية رئيسية بالنسبة لنا، الشيء الثاني، هو أن يكون لحزب الخضر اليساري تمثيل قوي في البرلمان، ولهذا فإن الأصوات في أوروبا حاسمة، هناك 3.5 مليون ناخب في أوروبا، يجب أن نكون قادرين على الوصول إليهم جميعاً وإشراكهم في هذه العملية، بغض النظر عن الحزب الذي صوتوا له، يجب أن تكون لجاننا الانتخابية قادرة على الوصول إليهم، من هذا المنظور، يجب أن ننضم إلى العمل، يتم التصويت في أوروبا بين 27 نيسان و 9 أيار، في هذه الإطار، علينا إقناع الناخبين الجدد بالتصويت لحزب الخضر اليساري، نقول لناخبي حزب الخضر اليساري من أجل حياة ديمقراطية وحرة، وحياة متساوية وإيمان وهوية حرة ، يجب أن يشعر كل فرد بالمسؤولية ويكون قائد هذا العمل، يجب على كل ناخب إقناع 10 ناخبين على الأقل، يجب على كل واحد منا البحث عن 10 على الأقل من أقاربنا وأصدقائنا في البلد ومطالبتهم بالتصويت لحزب الخضر اليساري، في هذا الشأن، يجب أن ننظر إلى أنفسنا كمسؤولين ونقوم بواجبنا ".

يجب على جميع الناخبين أن يدلوا بأصواتهم

كما دعت الناطقة باسم حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E) آيتن كابلان الناخبين في أوروبا أن يدلوا بأصواتهم وقالت:" نطالب جالياتنا في أوروبا أن يدلوا بأصواتهم، وخاصةً إذا أردنا التغيير والديمقراطية وحقوق الانسان وحرية الفكر، يجب علينا أن ندلي بأصواتنا لحزب الخضر اليساري، لأن كل صوت يستطيع أن يغيّر شيئاً، إذا أردنا أن نقضي على الضغط والخوف والظلمة، علينا أن نصوت لحزب الخضر اليساري، وإحداث التغيير، يجب على شعبنا في أوروبا وفي الداخل أن يدلي بصوته".