القاطنون في مخيمات منبج: لن نقبل بسياسة التغيير الديمغرافي التي ينتهجها الاحتلال التركي

أكد النازحون القاطنون في مخيمات مدينة منبج، برفضهم القاطع لكافة التهديدات والاعتداءات التركية على كافة مناطق شمال شرق سوريا، وأنهم كنازحين واجهوا الكثير من الويلات جراء الحرب الدائرة في سوريا منذ سنوات.

وشارك في البيان كل من أهالي المخيم وأعضاء وعضوات مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في مدينة منبج وريفها، حيث قُرِأَ البيان من قبل الإداري في المخيمين الشرقي القديم والجديد محمد درويش، وذلك في قرية رسم الأخضر بالجهة الشرقية للمدينة.

جاء في نص البيان ما يلي:

بيان إلى الرأي العام

باسم قاطني المخيمات في منبج، نرفض كافة التهديدات التركية على مناطقنا في شمال شرق سوريا التي تهدف إلى احتلال المزيد من الأراضي السورية مما يزيد معاناة أهالي المنطقة.

لا سيما الذين يقطنون في المخيمات كما أننا لا نقبل بسياسة التغيير الديمغرافي التي ينتهجها الاحتلال التركي، ونحن كشعوب نبحث عن العيش بكرامة، ونحن كنازحين واجهنا الكثير من الويلات جراء الحرب الدائرة في سوريا منذ سنوات.

ونؤكد أنه يجب على جميع الأطراف الدولية المعنية بوقف العدوان التركي على الأراضي السورية، وأن تأخذ دورها الحقيقي في الحفاظ على استقرار وأمن المنطقة.

إذ أننا كنازحي المخيمات، في حال حدوث أي استهداف للمنطقة سنشهد موجة نزوح جديدة وغير مسبوقة، ولا سيما أننا من أجبرنا على النزوح من مدننا وقرانا.

نطالب المجتمع الدولي بأكمله بأن يخرج عن صمته تجاه ما ترتكب من جرائم بحق شعوب المنطقة وأيضاً منظمات حقوق الإنسان التي تعني بسلامة الإنسان أياً كان وحيثما كان، ونؤكد أيضاً على ضرورة الدفاع ووقوفنا كشعوب المنطقة كافة بوجه كل من يحاول احتلال اي جزء من أراضينا.